الذكاء البصري

اكتشف نفسك: (الذكاء البصري)




الذكاء البصري

يشير العلم الحديث الى وجود ذكاءات متعددة في الانسان
في هذا المقال سنتحدث عن الذكاء البصري و هو موضوع يهم
الآباء والأمهات والمعلمين وكل من له صفة تربوية من اجل
اكتشاف هذا النوع من الذكاءعند الاطفال وتنميته.‏
الذكاء
البصري: يمكن تعريف الذكاء البصري بأنه ذلك النوع من الذكاء الذي يمكنك من
تخيل الصور و تكوين صور داخلية غزيرة بالألوان و الأشكال المتعددة و
القدرة على ربط الأشكال المتنوعة بعضها ببعض و تكوين حس فني عالي و تخيل
الصورة النهائية لما ستكون عليه الأعمال الفنية.
هذه مجموعة من المؤشرات الدالة على توفر الذكاء البصري لديك:

1- تهتم بألوان الملابس التي تلبسها أو يلبسها الآخرون
2- تحب أن ترسم وتصمم بعض الإعلانات أو الرسومات


3- تحب قراءة الكتب التي توجد بها صور وأشكال ورسومات.


4- تستمتع بحل الألغاز والأحاجي البصرية مثل المتاهات والبازل والفروق المصوّرة.


5- تحب دروس الهندسة أو كنت تحبها في دراستك.
6- حين تدخل إلى مكان تنتبه بسرعة إلى أوضاع الناس وطريقة جلوسهم.
7- تستهويك مهن مثل: مصور- مهندس ديكور.


8- تحب اصطحاب آلة التصوير معك لتصوير الأشياء التي تُعجب بها.


9- تستطيع تذكّر الطريق إلى مكان ما، بشكل جيّد بمجرّد الذهاب إليه مرّة واحدة أو بمجرّد أن يصفه لك أحد.


10- تفضل التعامل مع المادة المقروءة المصحوبة بالرسوم والأشكال التوضيحيّة ،أكثر من التعامل مع المادة المقروءة الجافة.

كيف تطور من هذا الذكاء لديك:
للمزيد من التفوق في هذ الذكاء نقترح القيام بالتمارين الاتية:
- (لعبة اغمض عينيك و تذكر اغراض الغرفة)
- الالغاز البصرية: لعبة اوجد الاختلافات البصرية(الفوارق) بين صورتين
- ركز نظرك على المباني والأسوار والمدائن
- ركز نظرك على التصميمات أو الملابس التي يرتديها الناس
- طوّر قدرتك على التخيل
كيف نوظف هذا لذكاء في العملية التعليمية:
على المعلم ان يصمم أنشطة تراعي هذا الذكاء مثل ان يطلب من التلميذ:
- رسم خريطة
- اعداد منشور سياحي للمدرسة او المدينة
- تصميم ازياء
- تلوين صورة
- عمل لوحة فنية لتمثيل أو شرح الأشياء
الوظائف المناسبة لمن يتمتع بالذكاء البصري:
- هندسة العمارة
- هندسة الديكور
- التصميم الغرافيكي
- الإعلان
- الفنون الجميلة بأنواعها.
- مرشد سياحي
- منتج سينمائي
- طبيب اشعة
- مدير إضاءة
همسة
تكمن الحكمة السليمة في اكتشاف نوع ذكاء الانسان و من ثم تطويره و توظيفه فيما يناسبه


للأستاذ محمد طيارة