لم أعد أحتمل هذا الفراق

حبيبي اقترب مني
و المس يداي فهي
الشيء الوحيد الذي يعيد لي
أنفاس صدري
و ينظم دقات قلبي
كم أهواك و أهوى لقائك
اقترب مني أكثر
لأشعرَ بالأمان
لا تبتعد كثيرا
تعال لأهمس بأذنك
أحلى الكلام
و أسمعك طبول قلبي
و هي تتراقص فرحة بحضورك
حبيبي
يا هدية السماء لي
أين أخبأك كي أحتفظ بكل ما تحتويه
كي لا أجعل للحساد مكانا بيننا
أ أخبأك في قلبي ؟
لا
أ أخبأك في عيوني ؟
أعرف حينها كلهم يرونك في أحداقي
و إذا خبأتك في قلبي
يشعرون بك من زفراتي
قل لي أين أخبأك ؟
كي تبقى لي و لا عين تراك سواي
لم أعد أحتمل هذا الفراق
لم أعد أستطيع مقاومة أعاصير الوقت
رغم أني أعيش بكل ما لك و فيك
لكن أرى الطمع يجتاح نفسي
كيف أفسر هذا التغير
لحبك حضارة خاصة
للقائك ملحمة خاصة
ما عاشها أي عاشق قبلك و لا بعدك
تراني جننت ؟
أم هي لهفتي تكبر
تراني فقدت صوابي
أم أنَّ حبكَ بداخلي أصبحَ أعمق من قاع البحار
يا قــــــــــــــدري

و يا قصة حـــــــــــــبي

و يا عمــــــــــــــــــــــــــري

يا أجمل صورة رسمتها بحياتي
أنت قوتي و بك أستمد كبريائي
أنت فرحتي و أنت سبب سعادتي

إليك أقولها و أخطها
أحبــــــــــــــــــــــــــــك
أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
حــــتى المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوت