مساء الود ..
كلنا يعرف ذالك الشعور اللذيذ ...
ذالك الشعور ... الجميل ..
وكلنا يطمح ... أن يعيش ... فيه
ويكون ..... سجينه ...
حديثي هنا لكم ايه العشاق ...
وإيه الناس ...
أتعرفون قصة الحب ... أو قصة مدين الحب
قصة الحب ...أو مدينة الحب
كان يا مكان في قديم الزمان ...
كان يوجد مدينه كبيرة ..
اسمها ( القلب )
يسكن هذه المدينة كثير من السكان ...
كان يوجد مجموعة من السكان معرفون بتلك المدينة ...
الحب .. كان يسكن هذه المدينة ...
كان جميلا جدا ... رقيقا ... سمحا ... مبتسما
الكره .. كان الكل يتجنبه .. ينشر الكره بكل مكان
بختصار شديد لأنه هو الكره ..
الكذب ...كان الكل لا يستمع له ... فهو الكذب
ولكنه يطغى أحيانا على هضه المدينة
الصدق ...
كان الكل يحبه ...ويرتاح له .. ويجلس بقربة
لكن الكذب يطارده ... دوما
الأمل ...
كان دوما يجلس بقرب التفاؤل ويشاركه حديثه وكان مرحا ولا يحب السكوت ..
التفاؤل ...
صديق الأمل المقرب ونفس شخصيته
اليأس ...
يجلس دوما لوحده وينبذه الكل ويردد عبارات
تحطم الجميع ولكنه دوما في نقاش وحوار حار بين الأمل والتفاؤل.
الوحدة ...
صامت ولا يتكلم ...
وأخيرا وليس آخرا .. الجنون ....
صاحب المواقف المتسرعة ...
تبدأ القصة أن الصغار كان يجتمعون يوما في حافة مدينة ألقلب ... ويلعبون ويتناقشون ...
خسر الأمل اللعبة .. فبتسم وقال : لم ننتهي توجد مرات عديدة
قال التفاؤل : وبالتأكيد سنفوز بها ..
ابتسم الحب قائلا : هههههه صحيح احبتي
قال اليأس : لقد خسرت لا تدعوني للعب مرة أخرى بهدة اللعبة فأنا فاااااااشل.
قالت الوحدة : لست وحدك
قالت الكراهية : هههه انظر الى الأمل ما ذا يقول لاو انظر الى شكله هو والتفاؤل كأنهما لم يخسران الآن ..
ضحك الحب بنية صافية بعيدة عن نية الكراهية :
أعلم انك أية اليأس تحب التفاؤل ... وتظن أن الأمل خطفه منك .. لماا لا تحبهما كلهما... هما صديقاك وليمكن أن يتقدم التفاؤل إليك بدون الأمل ..
زمجر اليأس قائلا ؛ لا فل يأتي التفاؤل لي لوحدة ومن نفسه ..
قال الكراهية بكراهية : صحيح
قال الكذب بكذب : هذا صحيح
صرخ الجنون بجنون قائلا : هيه انتم لقد مللت فل نلعب سويا .. أممم لعبة ألغميضه ...
الكل ماعدا اليأس والوحده : هيه هيه
قال اليأس : لقد خسرت الآن ساخسر مجددا ...
تقدم التفاؤل للياس وقال : جرب ربما تكسب لما لا ..
قام اليأس وقال : ولكن أن خسرت مجددا لن ألعب أبدا ...
تحرك الجميع وقد كان الدور على الجنون ...
اختبئ الجميع ...
وعد الجنون ::: ب123و100
وبدأ البحث
ما أن ذهب الى ركن غريب وبعيد حتى وجد ألوحدة ..
وقال : دوما المكان الذي تجلسه به لا يكون فيه أحد سواك ... الإتمل ..
ذهب الوحدة والجنون ووجدا بطريقهما ...
في مكان شروق الشمس مكان يرتاح له سكان المدينة من مشاعر وإحاسيس .. ويسمعون فيه همسا جميل ...
نطق الجنون قائلا : اخرجا فأنا أعلم أنكما هنا
ضحك التفاؤل والأمل : ههههههههههههههههه لقد وجدتنا
ذهب المكل ليبحث عن اليأس قال التفاؤل : سنجده بأكيد عند ضفت نهر الالم ... ذهبوا ووجوده حقا هناك فقال اليأس بكره شديد للتفاؤل والأمل وهما يضحكان : لما تضحكان ..... لا افهم سبب الضحك والفرح ... أما انت ايه التفاؤل ذكرني من أن ابعدك عن حياتي .... أو ماتبقى منها ... لقد كذبت علي ... وقلت اين ساافوز ...
توجه التفاؤل للياس ولكن اليأس جزره ولم يسمع له ..
ذهب الكل ليبحث عن الحب فلم يجدوه قرروا البحث عن بركن الزهور .. مكان بالقلب فيه زهور حمراء ولكن لم يجدوه ... فقرر الجنون بجنون أخذ شوكه وغرسهابين الزهور وبينما كان يغرسها سمع صوت صراخ والم .. نظر واذ به يجد الحب يضع يداه على عينيه قال الصدق : لقد أصبح الحب أعمى ..
قال الكذب : لا بل مات
نظر الجنون الى الحب وقال : ياحب أنا أسف
قال الحب وهو يبتسم من بين دموعه : لا يمكن أن أعود للنظر أبد ولكنك ستقودني وتصبح عيني ...
هكذا كانت قصة الحب فالحب بجنون ...
حب أعمى ...
الحب والكراهية ... في مدينة القلب لا يلتقيان أبدا الحب والجنون ... يمشيان بعين واحد
التفاؤل ،الأمل معا دومااا لا يفترقان وينسيان أن اليأس بحتجهما ...
الصدق والكذب ... في حرب هادءه... النيران
اليأس .. يريد من التفاؤل أن يأتي اليه وهوولا يعلم أن الأمل بلا تفاؤل ... هو اليأس
الوحدة ... كما هي تدخل الممدينة بصمت وتخرج بصمت ...
هذه كانت قصة الحب أو مدينة الحب كما نسميها
احبتي ...
أعجز الناس ليس من عجز عن كسب الناس أعجز الناس من لم يكسب نفسه ...
أتمنى أن تربطوا بين ..... وترفرقوا بين
أحاسيسكم ... وتضعوها بمكانها المناسب ...
مع كل حبي ...