مركز الوسيلة الثقافي

أهلا وسهلا بك في منتدى الوسيلة الثقافي
للإنضمام لأسرتنا المتواضعة
نرجو منك التسجيل
وإن شالله بتقضي أوقات حلوة ضمن صفحات الموقع

ملاحظة هامة:
عند التسجيل ستصلك رسالة لتفعيل عضويتك
على الـ E-mail الذي سجلت به
وقد تكون الرسالة في صندوق البريد المهمل (Junk)


إدارة مركز الوسيلة الثقافي
مركز الوسيلة الثقافي

أهلا وسهلا بك في منتدى الوسيلة الثقافي
للإنضمام لأسرتنا المتواضعة
نرجو منك التسجيل
وإن شالله بتقضي أوقات حلوة ضمن صفحات الموقع

ملاحظة هامة:
عند التسجيل ستصلك رسالة لتفعيل عضويتك
على الـ E-mail الذي سجلت به
وقد تكون الرسالة في صندوق البريد المهمل (Junk)


إدارة مركز الوسيلة الثقافي
مركز الوسيلة الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الوسيلة الثقافي .. وسيلتك للتميّز والإبداع
 
الرئيسيةالبوابةالمجلةمن نحنأحدث الصوردردشةالطقسالتسجيلدخول

 

 مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
TA_SH
عضو ذهبي
عضو ذهبي
TA_SH


ذكر

الجدي التِنِّين
عدد المشاركات : 1399
نقاط النشاط : 9571
السّمعَة : 35
الدولة/المديـنة : فلسطين يافا
العمل/الدراسة : مصمم ازياء
العمــر : 35
فلسطين
فرحان
مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ Left_bar_bleue50 / 10050 / 100مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ Right_bar_bleue


مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ Empty
مُساهمةموضوع: مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟   مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ Ouo10الثلاثاء يناير 11, 2011 6:04 am

كمال ديب

لا شكّ أنّ غياب المسيحيّين عن الأرض المقدّسة، ونعني لبنان وفلسطين وسوريا والعراق، يُفقد الإسلام صورته المنفتحة على العالم، ويشوّه صورة الغرب الذي يسعى إلى عداء مع العالم الإسلامي دون أن يكترث للوجود المسيحي في المشرق. لقد أصبح عدد اللبنانيين المسيحيين في دول الاغتراب، وخاصةً في القارة الأميركية، أكبر بكثير من عدد المقيمين في لبنان، وتحديداً من أبناء الكنائس المارونية والكاثوليكية.

كما بيّنت التطورات الإقليمية والجيوسياسية منذ 1900 حتى اليوم أنّ الأمر ليس على ما يرام بالنسبة إلى الوجود المسيحي في المشرق. وحتى 1989، لم يكن للمسيحيين المشرقيين أيّ وزن سياسي في المشرق الأوسع، خارج لبنان، لكن مذ ذاك التاريخ بدأ هذا الوزن يتهدّد في لبنان أيضاً.
كان الرئيس الراحل إلياس سركيس يردّ دائماً على دعوات التقوقع اللبناني التي ازدهرت عامي 1976 و1977 بقوله للمسيحيين في لبنان إنّ «العروبة قدرُنا». ذلك أنّ المسلم اللبناني عربي الانتماء، حسب تقاليده وانتمائه عند الولادة، والمسيحي اللبناني يصبح عربياً وفقاً للضرورة التاريخية والاجتماعية والسياسية. ويكون بالتالي «ماضي لبنان مارونياً وحاضره موضع نزاع بين آراء وأفق متعددة، ومستقبله عربياً». هكذا إذاً يمكن الكلام عن مساهمة جديدة للموارنة في نهضة عربية جديدة للقرن الحادي والعشرين، ويكون انتماؤهم إلى العرب قد حصل باقتناع وتجرّد لا عبر اضطهاد وقدر مفروض. المسيحيون العرب هم حاجة عربية وإسلاميّة، والمساهمة المسيحية الأساسية في القرن العشرين في لبنان والمشرق كانت في نشر فلسفة الدولة الحديثة القائمة على المساواة والعدل بصرف النظر عن ديانة المواطن، والنظام البرلماني وفصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية. والإسلام هو جزء من شخصية المسيحي المشرقي، وهذا ما حاول شرحه مثقفون لبنانيون مسيحيون للعقل الغربي، حين تحدّثوا عن معنى أن يكون المرء عربياً ومسيحيّاً في آن واحد، وهو أمر لا يزال غير واضح حتى لزعماء العالم الغربي، ومجهولاً تماماً على المستوى الشعبي في أوروبا وأميركا.
ضعفُ المسيحيين له أسباب عديدة. ثمّة دول عربية لم تقدّم تسهيلات ليعيش المسيحيون بكرامة وليمارسوا شعائرهم الدينية بحريّة ويفتحوا دور عبادة ومؤسسات خاصة أو عامة. وبعض هذه الدول صادر مدارس المسيحيين وجمعياتهم، كما تحوّلت هذه الدول إلى الاشتراكية العربية والتأميم في اقتصادها ونظامها السياسي، ممّا أفقد الأقليات المسيحية قدرتها المالية والعلمية والثقافية، وبعث عند بعض المسيحيين عقدة الخوف والاضطهاد التاريخي، كأنّ القرون التي مضت عادت وكأنّها فصل مستمرّ. لبنان في بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، وخاصةً بعد 11 أيلول 2001، هو النموذج الوحيد الذي تسلّح به العرب لمواجهة الإعلام الغربي القاسي بحقّهم. ها هنا دولة عربية يعيش فيها أبناء 18 طائفة مسيحية وإسلامية. وحتى داخل لبنان، مثّل المسيحيون نسغ الجغرافية في عروق البلاد، فَهُم، وخاصةً الموارنة، كانوا منتشرين في سائر المحافظات وفي قرى وبلدات مختلطة مع الشيعة والسنّة والدروز من عكار شمالاً إلى عين إبل جنوباً، فيما يصعب تسمية قرية يعيش فيها سنّة وشيعة ودروز جنباً إلى جنب. الانتشار المسيحي في أرجاء لبنان، وهو بلد «موزاييك طوائف»، يجعلهم الإسمنت الذي يُلصق الكل. ولكن إذا غادر المسيحيون لبنان، فماذا يحصل لهذا الموزاييك؟ يشكو الدكتور محمد السمّاك من أنّ الحياة العامة اللبنانية دارت في حلقة مفرغة من العمل الطائفي المصلحي، ولم تنتقل إلى عمل جماعي إسلامي ـــــ مسيحي يهدف أولاً إلى تثقيف المجتمع العربي المحيط، وأنّ المثقّف المسلم يحتاج إلى المثقّف المسيحي لتدارك صعود الأصوليّات، وفشل العرب والعالم الثالث معه في مواجهة الهيمنة والهجمة الغربية، دفاعاً عن الحداثة ومُثُل الحريّة والديموقراطية.
منذ الخمسينات من القرن العشرين والوجود المسيحي في المشرق مهدّد بالذبول وحتى بالانقراض، وقد انقرض فعلاً في بعض البلدان. إنّ معدلات الولادات المتدنّية، مربوطة بهجرة متفاقمة في أوساط المسيحيين إلى أوروبا والأميركيتين وأوستراليا وهجرة الأدمغة، تؤشر إلى احتمال الامّحاء التام للوجود المسيحي في المشرق بحلول عام 2050. وصورة الوضع الحالي بالنسبة إلى المسيحيين اللبنانيين والعرب في المغتربات ليست ورديّة أيضاً. ذلك أنّ المسيحيين المشرقيين يندمجون بسرعة في المجتمعات الغربية، وأبناؤهم يندمجون أكثر لأنّهم وُلدوا في تلك المجتمعات، فيما مَن بقي من مسيحيي لبنان وسوريا والعراق والأردن وفلسطين من جماعات وكنائس وقادة ومثقفين مصاب بقلق كبير على المستقبل. وكل هذا يعني حكماً أنّ المسيحيين، مع استمرار وجودهم المتضائل، إنما باتوا يمثّلون أقليات لا شأن لها في المشرق. وذلك باستثناء لبنان، حيث يتآكل نفوذهم ويُدفعون إلى هامش السلطة السياسية، وتتضاءل مساهمتهم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتكاد تكون خصوصيتهم كجماعة دينية مهددة، وحقهم في التميّز والاختلاف موضع تساؤل، وتعبيرهم الثقافي والفني إلى العرب والعالم يُنتقد، ونمط عيشهم ولباسهم موضع تحدّ.
وقد يبدو الأمر كأنّ هذا المصير يهدّد المسيحيين اللبنانيين والمشرقيين دون سواهم فيما هي مسألة تؤثّر في مستقبل العرب ونظامهم وثقافتهم ودورهم في العالم. ذلك أنّ تهميش المسيحيين في مجتمع يغرق في الأسلمة، أكانت أسلمة عددية ديموغرافية أم اجتماعية أم ثقافية، يُمكن ترجمته إلى تراجع للديموقراطية والحريات وحقوق الإنسان، فيصيب هذا التراجع المجتمع كله.
لقد عجزت معظم الدول العربية عن ابتكار عقد اجتماعي تلتقي عليه الأغلبية مع الأقليات، ويبدو العقد الاجتماعي اللبناني أكثرها حريّة وديموقراطية. توقّف تطوّر مصر العلماني الديموقراطي عند محصلة ثورة 1919 حول تآخي المسلم والقبطي وعهد عبد الناصر في مطلع الستينات. ثمّ إنّ نهاية البعث في العراق وغياب البديل الديموقراطي والاحتلال الأميركي سجّلت في نهاية العقد الأول من القرن العشرين اضمحلالاً قاتلاً للوجود المسيحي في أرض الرافدين. إذاً، يبقى لبنان وسوريا بين العرب كنموذج لتجربة التعدّدية. وفي بلد تعددي طائفياً كلبنان، يجب أن تصبح العوامل الديموغرافية والثقافية والاقتصادية مصادر قوّة لأصحابها، لا أن تحاول كل فئة الدفع بطموحاتها في النظام على حساب المجموع (كما حصل في اتفاق الدوحة مثلاً).
ولا يعلم الجميع أنّ اختفاء المسيحيين في المشرق إنما هو تطبيق عملي لنبوءة صراع الحضارات السطحية، وهي القضاء على الشريك الأكبر، المسيحي اللبناني والعربي، في نهضة العرب منذ منتصف القرن التاسع عشر ووسيط مفيد في علاقات العرب مع أوروبا وأميركا، طبعاً هناك وجود مسيحي مهم في سوريا والعراق ومصر والسودان، لكنّ التجربة اللبنانية هي التي ستحدّد مصير كل المسيحيين في المنطقة. للمسيحيين نفوذ في لبنان يمكن وضعه في خدمة الحداثة العربية فوراً. أما المسيحية في مصر، فتحتاج إلى فترة أطول حتى تقبل الأغلبية المسلمة فيها شراكة مسيحية شبيهة بتلك القائمة في لبنان. لبنان هو البلد العربي الوحيد الذي (حتى كتابة هذه السطور) يتمتّع فيه المسيحيون بنفوذ سياسي ووجود ثقافي واجتماعي واقتصادي مميّز، وبيئة ديموقراطية نسبية في التعبير الإعلامي والحزبي والنقابي، الذي يتمتّع به جميع اللبنانيين.
الفشل في التوصّل إلى حلول دائمة في النظام السياسي اللبناني وربما الوصول إلى العنف لن يدفع تبعته مسيحيو لبنان فحسب، بل سائر نصارى المشرق أيضاً. وسيدفع إلى تسارع هجرتهم، وخاصةً أنّ دول الغرب أصبحت أكثر انفتاحاً على قبول مهاجرين مسيحيين مشرقيين والانغلاق على المسلمين.
* أستاذ جامعي لبناني مقيم في كندا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسناء
مراقبة متعددة المهام
مراقبة متعددة المهام
حسناء


انثى

السمك الثعبان
عدد المشاركات : 5106
نقاط النشاط : 10729
السّمعَة : 143
الدولة/المديـنة : دمشق
العمل/الدراسة : محاسبة
العمــر : 35
سورية
رايق
مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ Left_bar_bleue100 / 100100 / 100مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ Right_bar_bleue

مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ Medal-15 مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ Medal-14 مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ Medal-16

مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟   مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ Ouo10الثلاثاء يناير 11, 2011 7:18 am

مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ 655635
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟   مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ Ouo10الإثنين يناير 17, 2011 11:51 pm

امممممممممممممممم

هلأ بشكل عام الكل عم يهاجر مو بس هنه , وهاد شي طبيعي

بس انو في أسباب لهاد الشي , فهاي معلومه جديده

شكرا الك كتير توفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لحن الوتر
مشرفة عامة
مشرفة عامة
لحن الوتر


انثى

الجدي القرد
عدد المشاركات : 11393
نقاط النشاط : 23192
السّمعَة : 349
الدولة/المديـنة : اليمن
العمل/الدراسة : ELECTRICAL ENGINEERING
العمــر : 31
اليمن
تعبان
مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ Left_bar_bleue100 / 100100 / 100مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ Right_bar_bleue

مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ Medal-15 مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ Medal-14 مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ Medal-16 مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ Medal-15 مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ Medal-14 مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ Medal-16

مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟   مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟ Ouo10الثلاثاء يناير 18, 2011 12:06 am

شكرا مواضيعك دايما حلووه
الله يسلم اديك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسيحيّو لبنان والمشرق: كيف نحافظ عليهم؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  غنت فيروز ثم نزار ثم رد عليهم البرغوثي
» فلسطين و لبنان +
» جولة سياحية في ربوع لبنان
» آثار لبنان ترتفع من بين الأنقاض
» توقيف 26 سودانياً «تسللوا» إلى لبنان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مركز الوسيلة الثقافي :: القسم العام :: مجلة الوسيلة-
انتقل الى: