خطوات تساعدك على ختم تلاوة القرآن في رمضان

خطوات تساعدك على ختم تلاوة القرآن في رمضان








من المعروف ان لكل شيء حبيب ولشهر رمضان أيضاً حبيبه … و هو القرآن الكريم. لذا خلال هذا الشهر ، فإن المسلمين في كل مكان في العالم يسعون لإستكمال تلاوة( ختم) القرآن الكريم .و في هذه المقالة سوف نتعلم كيف يمكننا أيضا تحقيق هذا الهدف النبيل ، إن شاء الله


خطوة 1 : اخلاص النية


لقد علمنا رسولنا الحبيب ( صلي الله عليه وسلم) — من خلال أقواله وافعاله الشريفة – أهمية وجود النية للعمل والغرض منه.

الخطوة 2 : لا تضغط نفسك بكثرة الأعباء


بالنسبة للبعض … بقدر ما يطمحون لختم القرآن الكريم خلال شهر رمضان ، قد يطغي عليه كثرة عدد الصفحات أو طول بعض السور. احذف كلمة (لا استطيع) من مفرداتك وابتعد عن التفكير السلبي فالمؤمن يضع ثقته بالله مع الأخذ بالأسباب . ذكر نفسك بأنك (بإذن الله) قادرتماما على تحقيق تطلعاتك بالنسبة لتلاوة القرآن ،.. اعقد العزم علي ذلك وستجني الثمار إن شاء الله.

الخطوة 3 : التخطيط


قبل البدء بتلاوةالجزء الخاص من القران يجب أن تضع خطة للأعمال التي ستقوم بها وتخصيص الوقت الأكبر لهدفك من تلاوة القرآن. ما بين ساعات العمل ، وساعات الراحة وأية التزامات أخرى لديكم.ضع خطة واقعية لكيفية استكمال تلاوة القرآن خلال الشهر من خلال تقسيم كل جزء في يوم واحد. ضع هذه الخطة الشخصية ، وأعد النظر فيها باستمرار ، وضعها موضع التنفيذ!
يمكنك وضع الخطة الخاصة بك على ورقة ، والنظر في ما فعلته في شهور رمضان السابقة واسأل نفسك إذا كانت هناك عقبات واجهتك بالنسبة لإكمال تلاوة القرآن الكريم. تساءل لماذا وكيف حدث ذلك؟ هل هناك أمور معينة لم توضع صحيحا في مكانها؟ كيف يمكن تعزيز روتينك اليومي من تلاوة القرآن إذا تم التعامل مع هذه العقبات؟


خطوة 4 : فهم (تفسير ) القران


قم بتفسيرالجزء الخاص يوميا. يجب أن يكون لديك وعي لأساس الموضوع ، الرسالة المنشودة منه مما يجعل من تلاوة القرآن تجربة لرفع أخلاقياتك بشكل لا يصدق إن كنت لا تريد أن يفوت شهررمضان دون أن تغتنم منه ذلك



خطوة 5 : البحث عن تشجيع الأصدقاء للتنافس في الخير(لختام القران)


العمل علي مشاركة الإخوة / الأخوات الذين يُعرَفُون بتمسكهم بالقرآن .. سيعطوك حافزاً يعينك علي فعل الخير. وعليك ان تشرك أصدقاءك في أهدافك النبيلة من ختم القرآن .. اطلب منهم دائما تذكرتك بأهدافك وتطلعاتك الروحية الخاصه وسوف يساعدونك في تلك الاوقات التي قد تضعف فيها عزيمتك.

و واحد من الجوانب المشتركة و التي قد تعيق المسلم عن استكمال هذه المهمة هو اتصاله المفرط في كثير من الأحيان ، فكثير منا يقضون وقتهم هباءاً أمام تصفح شبكة الانترنت ، والدردشة ، والرسائل النصية .. قم بالحد من هذا حتى بمقدار الثلث وستري و سوف تشعر وتشهد البركة في وقتك ، إن شاء الله.



خطوة 6 : اغتنام الفرصة.


يجب أن يكون معك دائما مصحف صغير(بحجم الجيب) واجعله أفضل رفيق لك في رمضان هذا العام و حاول أن تغتنم كل الفرص لتكون مع الله سبحانه وتعالى من خلال التلاوة.
واحدة من أفضل الأوقات لتلاوة القرآن الكريم بعد السحور فبعد تناول قليل من الطعام مع وجود ساعة أو ساعتين قبل الذهاب للعمل أو المدرسة هو التحريك المثالي ليومك

سأل النبي )صلي الله عليه وسلم) الله تعالي أن يبارك لأمتنا في بكورها ، وأنت ستكون أكثر قدرة لحفظ بعض الآيات في هذا الوقت. ويظهر البحث أن الدراسة صباحا في الساعات المبكرة يخلق أفضل أداء للطلاب !


خطوة 7 : تلاوة القران عقب كل صلاة

حاول قراءة من ست إلى ثمان صفحات من القرآن الكريم (من المصحف الذي تستخدمه) بعد كل صلاة يوميا, و ست صفحات أخرى بعد الإنتهاء من قيام الليل، و في نهاية شهر رمضان ستجد أنك انتهيت من تلاوة ما حددته من القرآن بسهولة فائقة .. فقط ,



خطوة 8 : إقرأ القران قبل الذهاب الى النوم.

الله(سبحانه وتعالي) يقول : “إِنَّ نَاشِئَةَ الَّيُلِ هِىَ أَشَدُّ وَطٌئاً وَ أَقٌوّمُ قِيلاً” [73:6]إن قراءة القران خلال اليوم مفيد أيضا ، ولكن تلاوة الليل أفضل كثيراً خاصة خلال شهر رمضان خاصة أنه خلال اليوم قد يكون هناك قليل من الضوضاء حولك



خطوة 9 : الثبات والاستمرارية

مفتاح أي نجاح هو الإستمرارية والمداومة عليه, وبمجرد وضع خططك لهذا الشهر اعمل علي التشبث بها. وذكر نفسك دائما بعظمة هذا الشهر ، لأنه هيأ فرص عظيمة للنمو الروحي وعلاقتك مع القرآن. لا تتنازل بأي شكل من الأشكال عن استغلال هذا الشهر.



خطوة 10 : الدعاء والابتهال إلى الله(سبحانه وتعالي)

لا يمكن تحقيق شيء بدون إعانة و توفيق الله عز وجل. فعند اتخاذ نية لإكمال القرآن ، تَقَرَب و تضرع إلى الله لنيل معونته وتوفيقه ان شاء الله.


اجعل من القرآن وسيله لتحقيق التقوي في رمضان.
في أيام وليالي هذا الشهر المقدس ، قد يكون القرآن رفيقك الموجه ، وصدى من خلال أعمالك ، وكلماتك ورسالتك في الحياة. ينبغي تعزيز علاقتك مع القرآن ، وإدراك الحكمة الإلهية من الله عز وجل