مركز الوسيلة الثقافي

أهلا وسهلا بك في منتدى الوسيلة الثقافي
للإنضمام لأسرتنا المتواضعة
نرجو منك التسجيل
وإن شالله بتقضي أوقات حلوة ضمن صفحات الموقع

ملاحظة هامة:
عند التسجيل ستصلك رسالة لتفعيل عضويتك
على الـ E-mail الذي سجلت به
وقد تكون الرسالة في صندوق البريد المهمل (Junk)


إدارة مركز الوسيلة الثقافي
مركز الوسيلة الثقافي

أهلا وسهلا بك في منتدى الوسيلة الثقافي
للإنضمام لأسرتنا المتواضعة
نرجو منك التسجيل
وإن شالله بتقضي أوقات حلوة ضمن صفحات الموقع

ملاحظة هامة:
عند التسجيل ستصلك رسالة لتفعيل عضويتك
على الـ E-mail الذي سجلت به
وقد تكون الرسالة في صندوق البريد المهمل (Junk)


إدارة مركز الوسيلة الثقافي
مركز الوسيلة الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الوسيلة الثقافي .. وسيلتك للتميّز والإبداع
 
الرئيسيةالبوابةالمجلةمن نحنأحدث الصوردردشةالطقسالتسجيلدخول

 

 وكان ختاماً

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ياسمينة شامية
VIP
VIP
ياسمينة شامية


انثى

الجدي الفأر
عدد المشاركات : 18399
نقاط النشاط : 26037
السّمعَة : 316
الدولة/المديـنة : Damascus
العمل/الدراسة : محاسبة
العمــر : 39
سورية
مبسوط
وكان ختاماً Left_bar_bleue100 / 100100 / 100وكان ختاماً Right_bar_bleue


وكان ختاماً Empty
مُساهمةموضوع: وكان ختاماً   وكان ختاماً Ouo10الخميس سبتمبر 16, 2010 7:49 am



قالت له في مقالتك الأخيرة ، كنت مؤذياً وقحاً قاسياً ، جرحت كثيرين بألفاظك التي لا تمت إلى الذوق في شيء , بدوت و كأنك تحمل لواء طائفتك فتضرب بسيفها ، فلست بأقل تعصباً ممن أدعيت أنك ترد على تعصبهم !

و بالفعل فقد شن حملة شعواء و سمح للسانه أن يفلت على هواه و استعار من الجسد كل عضو ينضح قذارة ، شتم و سبّ و أفرغ كل أوحاله في مقالة أقل ما يقال فيها بأنها جورة تفتيش فاضت بما فيها .

قالت : أريد منك مقالة جميلة ، و كأنها لا تعرف أن زمن المقالات الجميلة ولى إلى غير رجعة ، فما عاد القلب قادراً إلا على المزيد من الأحلام المكسورة ، و لم يعد لنا أجنحة لنحلق بها ، صرنا الكذبة … الوهم … السراب … و أمس انتهينا

هي الرسالة و المقالة و بقية الطيب ، هي أنت و أنا و حبنا سطر بالغيب ، سامحيني إن كنت قد عشقت فقد كنت غبياً و لا ريب

سألها الزواج و كان جالساً ينتظر الرد ، لم تجب بداية بحجة أنها تفاجأت ، فلم تتوقع هذا السؤال ، ثم أخبرته بأن أهلها لا يريدونه لأنه ليس من ملتهم و قد أخبرها أنه لن يغير ملته كرمى لها أو لغيرها ، فهو لا يؤمن بطائفته لينتسب لغيرها ، ثم قال لها : أسأل عن رأيك و لست أسأل عن ما يراه أهلك ، حاولت التحجج بأهلها من جديد ، و لما ألح عليها بالسؤال قالت بلى ، أجبتك مرة بأني أريد و أني سأذهب معك لحيث تشاء ، و لكني ضعيفة و دون أهلي لن أستطيع الحياة !

في الماضي لم تكن تشير إلى احتجاج أهلها سوى أنه عقبة في طريق حياتهما ، كانت تقول له بأنها معه لو مهما صار ، و عندما كان يذكرها برفض أهلها كانت تهز رأسها غير عابئة ، و لكنها اليوم صارت تهتم ، فجأة … طبعاً لا … هو يعرف و هي تعرف ، و لكنها ترفض الاعتراف بذلك بحجة أنها ليست كغيرها ، رغم أنها تتصرف كغيرها تماماً ، نعم يمتلك قلب طفل يا أصدقائي ، و لكن الذي بين كتفيه ليس بطيخة حقاً ، بوسعها أن تدعي أنها ما زالت تحبه ، بوسعها أن تدعي أشياء كثيرة ، فهي مازالت تحادثه ، رغم أنها تعلم علم اليقين أن الذي بينهما لن يستمر ، و ربما ما كان عانى الذي يعانيه الآن ، و لكنها تدعي أنها تحبه في مخالفة لكل شروط الحب و العقل ، و أنها تمارس معه وهماً لذيذاً لم يستطع أحد تسميته لأنه لم يعشه أحد غيرهما بعد !

ربما يكون الوهم أجمل ! قالت ، و كان جوابه بأنه لا يستطيع العيش في الوهم ، لأن الوهم يقتله ، كان يسألها دائماً إن كانت تحبه ، بين السؤال و التالي سؤال آخر ، حتى تبرمت منه فقالت : أنت دائماً تشكك في حبي ، حتى الأمس كان يدعي أن لا يشك بأنها تحبه ، لأنه لو فعل لتركته ، و لكنه الآن لم يعد يشك بل صار متأكداً بأنه لا تريده في حياتها إلا مجرد وهم !

كلمات مؤذية فعلاً هي تلك التي أخطها الآن ، ستهبط على قلبها الذي لم يجبر بعد لتكسره من جديد ، يبدو أني لست قادراً إلا على التهشيم و التهشيم فحسب ، و لكن تلك العبارة التي أفلتت منها فجأة و دون أن تعي حجم الأذى الذي ستتركه فيه : مازال هذا النمط من الحياة يعجبني إلى أن أملّ ذات يوم ، لقد مر عليها مرور الكرام رغم أنها عبارة تسحق كرامته بطريقة مقرفة ، إنه يشكر لها حبها و صفحها و أنها ستبقى معه إلى أن يشاء الله أو تمل أعتقد أنها تحتاج عشرة خطوط حمر لتظهر !

لا أريد شفقة سيدتي … و لا أريد حباً تفرضينه على قلبك لتأكدي لي أنك غيرهن ، لست قاصراً لتخافي علي ، كان يجب أن أعرف أنك عشقت كلماتي فحسب ، رغم أنك قلت أنك تعشقين صاحبها ، و لكن رحمة بي مولاتي لن أستطيع أن أتقبل تصدقك لي بالحب ، فأعتقد أن في ذلك عقوبة تذبحني و تصلبني و تسحقني … أكثر من أي خيانة !

بوسعك أن تتخذيها عذراً لتقولي وداعاً … انظري لا تحبين أن تكسري قلبي فتدعين أنك ما زلت تحبينني ، و أنا أحبك و قادر أن أطعنك لأجبرك على ما تحبين فعله ، دعيني أنهش ألمي بصوت عالي ، لقد مللت من التخدير !
أعذريني لأني ما عدت أقدر أن أحتمل أن تأتي كلماتي بعاشقة جديدة فأقع بالحب مرة ثالثة ، فقلبي صار رماداً مذرياً ……. سأعود حنظلة ابن الحاويات ، أمارس سخامي اليومي على أعتاب سلاطين عالمنا العربي ، و عند أبواب التجار ، و بويا … بويا …!

سيمضي زمن ليس بالقليل و سأتذكر هذه المقالة فعلاً … و لن يبقى منها سوى رائحة عطر قديم يذكرني أني أحببت يوماً .


وكان ختاماً 73256.gif
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مركز الوسيلة
G.M
G.M
مركز الوسيلة


ذكر

العقرب الثعبان
عدد المشاركات : 33760
نقاط النشاط : 58241
السّمعَة : 1350
الدولة/المديـنة : Amman
العمل/الدراسة : G.M
العمــر : 34
الأردن
ساخر
وكان ختاماً Left_bar_bleue100 / 100100 / 100وكان ختاماً Right_bar_bleue


وكان ختاماً Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكان ختاماً   وكان ختاماً Ouo10الخميس سبتمبر 16, 2010 10:28 am

الموضوع معقد كتير..وأعقد مما بيتصور الكاتب
الزواج عن حب وحدو ما بكفي..لازم يكون في تناسب بكلشي
المستوى المادي..الثقافي..العلمي..المذهبي..و و و
الحـــــــــــــب وحدو ما بكفي..ولازم يكون واعي لهالشي قبل ما يحب ويعذب غيرو ويعذب حالو


شـــــــــــــــــــــــــــكراً كتير مروى
قصة كتير حلوة ومحزنة بنفس الوقت

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياسمينة شامية
VIP
VIP
ياسمينة شامية


انثى

الجدي الفأر
عدد المشاركات : 18399
نقاط النشاط : 26037
السّمعَة : 316
الدولة/المديـنة : Damascus
العمل/الدراسة : محاسبة
العمــر : 39
سورية
مبسوط
وكان ختاماً Left_bar_bleue100 / 100100 / 100وكان ختاماً Right_bar_bleue


وكان ختاماً Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكان ختاماً   وكان ختاماً Ouo10الخميس سبتمبر 16, 2010 10:59 am

مشكور ع مرورك برنس
نورتني ونورت موضوعي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



وكان ختاماً Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكان ختاماً   وكان ختاماً Ouo10السبت سبتمبر 18, 2010 4:18 am

شكرا مروى موضوع حلو , وكتير معير بشكر جهودك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياسمينة شامية
VIP
VIP
ياسمينة شامية


انثى

الجدي الفأر
عدد المشاركات : 18399
نقاط النشاط : 26037
السّمعَة : 316
الدولة/المديـنة : Damascus
العمل/الدراسة : محاسبة
العمــر : 39
سورية
مبسوط
وكان ختاماً Left_bar_bleue100 / 100100 / 100وكان ختاماً Right_bar_bleue


وكان ختاماً Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكان ختاماً   وكان ختاماً Ouo10السبت سبتمبر 18, 2010 4:24 am

بشكرك ع مرورك اللطيف نورا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وكان ختاماً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مركز الوسيلة الثقافي :: نفحات شعرية وأدبية :: كان ياما كان-
انتقل الى: