ايام سقطت من حياتى **اليوم الرابع عشر**

lor=red]]اليوم الرابع عشر

عندما يقرر أي شخص إتخاذ قرار ما في حياته اليومية فإنه حتما سوف يقع في حيرة وتسائل
بل وتراه يتردد في أخذ الكلمة الاخيرة لمرات عدة
دون أن يصل
الى نتيجة مقنعة
ونهائية , هنا وحتى تكون ردت فعلنا سريعة ومناسبة
حسب تصورنا للقرار النهائي
, نستنجد حينها
بعواطفنا و نحاول إسقاط
ذاتنا في جملة او كلمة
أو تعبير أو ايماء أو
حركة محاولين بذلك
الوصول الى النتيجة
التي نريد أن تكون
وليست كما يريدها غيرنا
فالعاطفة إذا منفذ نجاة
ومهدء نفسي من الظغوط
الممارسة من الانا
و الواقع الذي نعيشه
, فتكون العواطف إذا
شحنة كبير ة من الاحاسيس
والشعور بالقابلية
للتسامح والتضحية
و التنازل إكراما للمحب,


و لا أقصد هنا الجانب
العاطفي بمفهومه
المشاع لدى العامة
ولكن أعني العاطفة
الاخوية والابوية وحتى
الشخصية التي تعني
ارتباط شخصين بعلاقة
عاطفية برابط شرعي - طبعا موش رابط منتديات - , وبالتالي تكون نهاية أحكامنا سواء بالسلب
أو الايجاب أحكاما قاسية
في بعض الاحيان يسودها
نوع من الندم والفشل
, وهنا لا يجب تعميم قاعدة
"الندم والفشل"
في إصدار أحكامنا
بل يجب مراعاة الظروف
المحيطة و المؤثرة
في اتخاذ القرار
و سرعة تنفيذه ,


الامر منطقي على
الاقل من الناحية
الذاتية لكون القرار
الذي اتخذته قرار صائب ,
على الاقل بيني وبين ذاتي
بل حتى الراحة النفسية
التي تعقب اتخاذ القرار
مباشرة تكون حدتها
زادت عما كانت
عليه من قبل .


بدايتي لليوم الرابع عشر
بهذه المقدمة ربما
أو كما يريد ان يفهما
كل حسب تحليله و رؤيته ,
أردتها أن تكون دافعا
لأقنع نفسي بكتابتها
لانني وبكل بساطة
ودون قصد مني وجدت نفسي
حائرا في اتخاذ القرار
المناسب في تغير اسلوب
كتابتي لخواطري المبعثرة
التي أحاول جمع شتاتها
وترتيبها من جديد ,
الى أسلوب متنوع فيه
من العاطفة ما يشفي
غليل الحبيب ,الى أسلوب
إجتماعي يهتم بما يدور

من أحداث تخص المجتمع
والوسط
الذي نعيشه و المحطات
التي كان لنا فيها
توقف إظطراري ,
الى الاسلوب السياسي
, والديني وهكذا...



وخلاصة لما سبق ربما تكون ردات الفعل بإصدار حكم على مواقفنا هذه وأسلوبنا بأنه تردد والتردد يعني الضعف و الضعف يعني الفشل لا محالة لكن الحقيقة أن لاهذا و لاذاك هو التفسير الصحيح لما سبق و إنما ردات فعلنا هي تجارب يومية لا بد أن نتذوق مرارتها حتى نألف طعم مرها إن صادفتنا مرة أخرى , ولا نصاب حينها بالاحباط والاستسلام و بل نعتبر ذلك سداد آمان يقينا تكرار الفشل والاستسلام .

والان وقد اتخذت قراري الذي سأحتفظ به لنفسي تارك مجال الفضول وحب الاطلاع مفتوح فإنني سأكتفي بخربشات حائطية صامتة دون حروف أو كلمات , واعلم أن الكثير منكم يملك شفرة حلها ويستطيع مخاطبتها دون كلام .

بداية خربشتي على الحائط كانت بدايتها وحدة قاتلة وغربة موحشة


غربتي و انا بين أهلي وخلاني , لكن أحساسي بالوحدة أصبح مشتعلا وقوده الحنين والشوق


فالغريب ليس غريب الديار و الاوطان فحسب بل الغريب من هجره الحبيب وتركه القريب وتخلى عنه الجميع , حينها أرى وجودي كأن لاوجود له إلا من رحمة رب العالمين
قل لمن يحمل هما .... أن همه لن يدوم

مثلما تفنى السعادة .... هكذا تفنى الهموم

الغربة ...

عندمـا تحتـار في أمـر فـتأخذ كـماً من الوقـت لـ تفكّـر .. تفـكّـر .. وتفكـّـر وبالنهـايـة يكـون الجـواب: محتـار !!

عندمـا تسـاعـد هـذا .. وتنقـذ هـذا .. وتضحـي لأجل هـذا وعندمـا تقـع في أبسـطَ حفـرة .... الكل منـك بــــــــعــيــــــد!!
عندمـا تبتسـم وتضحـك بأعلـى صوتـك وكل من حولـك يخالـك أسعـد من في هذه الدنيـا ولكـن في أعمـاقـكَ جـروح وآلام لم يستطـع حتى أقرب المقربيـن إليـك ترجمتهـا!!
عندمـا تتـرجم الطيبـة " غبـاء " والحب " مصلحـة " وأنت ضائـع بيـن تلك المصطلحـات!

هي ذي الغربة ...

يبقى أنه عندما لا تجعل لحياتك معنى أو تترك لك بصمة عندها تكون إنسانا زائدا في هذا العالم .
وللحديث بقية مع اليوم الخامس عشر
[/size]

Princess ✿ Nora

شكرا على مرورك الرااااااااائع والمعطر
تخياتى لك

Ghaith
مرورك على صفحاتى زاد من الموضوع رونقا وجمالا
اشكرك جزيل الشكر
موفق با اذن الله