انتي روحي انتي عشقي

انتي روحي انتي عشقي انتي دفءي حينما صارعت بردا زمهريرا ياريشة النعام يانسمة الغرام _
مرت على جمرات قلبي فلب سعيرا
قد كنت ذاك البرد حين القو بأبراهيم عباد الحجارة ظلما وجورا
يا عصى موسى التي شقت فؤادي كالبحورا
لوكنت في زمن الصعاليك لحار في الوصف المغيرة وعروة ابن الورد بات في سحر العيون اسيرا
ولو كنت في ذاك الزمان حينما كان كليب على الأعراب اميرا
لطلق الزير النساء وبات عشاق الخمر تسكر من رشف الشفاه المستدير ا
ولأصبحو تحت الخيام تس وتسعون زيرا
انتي لغتي ابجديتي التي لم تكن تحت سلطان الحروف اسيرا يازهرتي التي ملئت روحي عبقا وعطرا في مدى قلبي فأحرق القداح والريحان حسدا وغيرا
انتي حلمي ومصباحي الذي حال في كينونتي قيما كثيرا
وظلمات ذاك الجب في روحي حينما القو بيوسف في الظلمات نورا انتي في الوجدان مذ نفخ الأله بطين صلصل ياجيفارة الثورات لأحساسي الذي كان يسكن كالرماد في صحن سيجارة
جمعت اشلاء فؤادي وبنيت في احساسك المجروح قصرا شامخا عفوية عذرية بريئة فيه الأشارة
انت مكسيم المرارة وشاعر الحب الوفي بوشكن
حينما دفع الاذية عن حبيبته التي كانت جميلة كالشفق مستخدما حبرأ على الورق وسيفا اصيلا حينما حاكوه في لغة السيوف _
بقلم رامي امرير

خاطرة اكثر من رائعة
ربي يسلم هالديات