خائنة على مسرح العشق
مدخل.........
وتأتي من بعد الفراق تنتظر كلمة حب تنااااادي من البعيد
أين أنت ؟
لقد أحببتك بجنون
ونبضات قلبها تقول كاااااااذبة لحد الجنون….
لم أعد أفهم حكاية عشقها ولا خارطة نبضها،
كانت ترسم أماني وأحلام كاذبة لم تتحقق ........
جردت مني الأمل واصبحت العودة للحب طريق صعب الوصول إليه .
فمن أي عالم تأتين تقرعين أبواب القلوب تدخلين وتغلقين خلفك كل أبواب الهروب ، وترصفين طريقاً للمآسي والجراح
فحين تفتحين أبواب الغدر تمزقين كل قلب ليشق طريقة نحو الأسى والألم
دموع باتت تنزف على تلك الوسادة تشتكي بلوعة حرمانها من المنام
فاليوم أستميحك عذراً فأنتي ميتة بأعماقي وزائلة من أفكاري وأشواقي.
قد أكون ذقت المرارة بعذابي وألمي وأحزاني ، وترددت على طريق دارك أفتح كل يوم قصة ذكرياتي الماضية التي لا تزال عالقة بأفكاري ......وتنغص في كل ساعة حياتي وتمتص من قلبي كل الفرح.
فعزيمتي ووفائي للحب باتت مهزوزة
ملطخة بالخيانة والوهم وعاجزة عن الوصول لطريق لا يحمل خطواتك
يافتاة الغدر :
حين أعشق ،، فأنا عاشقٌ مجنون
وكل ما فيني ينبض بالعشق
وحين أكره تكره كل جوارحي
مازال قلبي ينزف بسبب سهام خيانتك القاتلة
وها هو اليوم يغلق باب الحب وينظر من بعيد محاولاً تجديد آماله ويغلق صفحة ذكرياتك الماكرة
أعلمي يقيناً أنني سأغرق يوماً بحب غيرك .. وسأتلذذ برؤيتك معذبه
ولن تهزي فيني شيئاً يذكر .. فقد أعلنت اليوم أنني نادم على حبك
سأغلق عليك صفحات الماضي المعكّر بالمرارة
وسأكتب عنوان لك فيها.. ((ممثله تستحق لقب خائنه عن جداره))
وسأبني من جديد قصراً ترقص فيه عروساً لي لا تحمل سوى حبي والطهارة..
أتيتي أم رحلتي لم يعد ذاك شيئاً يحرك فيني المشاعر
فاحملي حبك المزعوم وابتعدي عن قلبي وأسواره
مخرج ..............
قد لفظت حبك الماكر ،، وتقيأت عشقك الزائف
ولن تخدعني مسرحية دموعك ونواحك
فقربك وبعدك أصبح سواء
ولتعلمي أن رجلاً مثلي لا يرضى بنواقص الأشياء..