تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
~ أسعد الله أوقاتكم بكل خير ~
فنون الحياة كتيرة .. أدب , شعر , موسيقا , رسم ... الخ.
و اليوم أنا بدي قدم فن عريق يمكن قليلين هنن المهتمين فيه .. أو بيعرفوه وبيفهموه ,, لكنه فن يستحق الوقوف عنده
ألا وهو << فن الكاركاتير >>
>>> موضوعي باختصار هو موضوع متجدد ومستمر توازياً مع تطور هالفن الجميل بيتضمن عرض للوحات كاريكاتيرية بشكل متواصل والهدف
هو تقديم فكرة معينة عن حالة خاصة عم نعيشها بمجتمعنا بمختلف الجوانب .. و توسيع دائرة ادراكنا لمختلف الأمور ضمن قالب فني
و نفهم وجهة نظر الآخر ونكوّن مفهومنا الخاص ,,,<<<
***
قبل ما نبدا بمشوار تقديم باقات من اللوحات الكاركاتيرية
... رح أستعرض نبذة قصيرة ومختصرةعن هالفن ...
الكاريكاتير هو فن، يعتمد على رسوم، تبالغ في تحريف الملامح الطبيعية، أو خصائص ومميزات شخص أو حيوان أو جسم ما . وغالباً ما يكون التحريف في الملامح الرئيسية للشخص، أو يتم الاستعاضة عن الملامح بأشكال الحيوانات، والطيور، أو عقد مقارنة بأفعال الحيوانات.
والكاريكاتير اسم مشتق من الكلمة الإيطالية "كاريكير"( Caricare)، التي تعني " يبالغ، أو يحمَّل مالا يطيق " (Overload)، والتي كان موسيني (M0sini) أول من استخدمها، سنة 1646
***
إن الكاريكاتير كفن مستقل , تبلوّر بشكل تقريبي في أواخر القرن الثامن عشر، وأوائل التاسع عشر وبشكل أساسي في بلدان أوربا، على القاعدة الفنية لعصر النهضة الأوربية.
ولكن الكاريكاتير كفن مركّب من عنصري التشكيل والكوميديا، أو السخرية له جذوره القديمة الضاربة في أعماق التاريخ، لدرجة تدفع بعضهم للقول إن الكاريكاتير ولد مع ولادة الإنسان. ويمكن العثور على الرسوم الكوميدية في آثار تعود حتى لحضارات وفنون ما قبل التاريخ. حيث كان الإنسان يصوّر على جدران مغارته، وعلى الصخور حياة الحيوانات المحيطة به وحياته الشخصية. وقد عُثر على الكثير من الرسوم التي تحتوي على عناصر الكوميديا والسخرية فوق الكثير من جدران الكهوف في فرنسا وإيطاليا وأمريكا الجنوبية والجزيرة العربية والصحراء الجزائرية وقبرص و في الكثير من الأمكنة الأخرى.
الصورة الكاريكاتيرية هي رسالة من الفنان إلى المتلقي من خلال سياق مشترك قائم على الواقع الذي يعيشونه معًا، ومن هذا المنطلق فإن الفكرة
الكاريكاتيرية تنقسم إلى أنواع منها:
الكاريكاتير الاجتماعي
الذي يبرز من خلال قضايا وتناقضات الواقع الاجتماعي، وهذا النوع سخريته لاذعة وتهكمه شديد وتأثيره محدود.
الكاريكاتير السياسي
ومهمته تحريضية بحتة لنقد الواقع السياسي المحلي أو العالمي. والكاريكاتير المحلي يصلح أن يكون به تعليق، أما العالمي فيفضل أن يكون مفهومًا ومعبرًا بالرسم فقط، فالحوار قد يكون غير ذي جدوى بسبب الترجمة التي قد تؤدي إلى أن يفقد الحوار معناه المستمد من أرضية ثقافية معينة.
الكاريكاتير الرياضي
وهو نوع صحفي، ويعتبر فرعًا من الكاريكاتير الاجتماعي، ومن خلال هذه الأنواع تظهر وظيفة الكاريكاتير كفن تحريضي دعائي قائم على وجود مرسل ومستقبل للرسم،
وهكذا نرى أن الكاريكاتير يلعب دورًا أساسيًّا في الدفاع عن حقوق الإنسان، فبهذه الخطوط البسيطة ينتقل المعنى والمضمون، وهذا الفن البسيط القوي التأثير يتمتع بروح استقتها منه العديد من الفنون الأخرى استقت هذه الروح الكاريكاتيرية الساخرة؛ لتُظهر عيوب المجتمع الشائنة في صورة ساخرة ممتعة تدعونا إلى التغيير، تغيير الثوابت الراسخات في جذور الواقع التي تحتاج إلى التجديد والبعث. وليدة متأثرة بحركة عجلة الزمن.
و أخيراً ...
إن أهم مستلزمات فن الكاريكاتير، أن يمتلك الفنان حرية في التعبير، وحدّة في البديهة، كما عليه امتلاك روح الفكاهة والبساطة والذكاء والفطنة والمتابعة لأمور الحياة اليومية، من أجل اقتناص الفكرة وتقديمها في قالب كوميدي ساخر، إذ أن الكاريكاتير الفكه، أكثر تأثيراً من الكاريكاتير العابس. وبكلمة اخيرة::
إن الصدق يظل عامل النجاح الأول في هذا الفن.
|| تنويه ||
تقديم اللوحات هو أمر غير مقتصر علي فقط
كل عضو فيه يقدم لوحة .. ولكن
حفاظاً على تنسيق وجمالية العرض
بتمنى من كل شخص حب يشارك
يدرج كالتالي:
لوحة رقم (؟) .. عنوان للتعليق في حال رغب ..
كرمال إذا شخص حب التعليق ع لوحة ما ما يصير غلط بالموضوع
***