مركز الوسيلة الثقافي

أهلا وسهلا بك في منتدى الوسيلة الثقافي
للإنضمام لأسرتنا المتواضعة
نرجو منك التسجيل
وإن شالله بتقضي أوقات حلوة ضمن صفحات الموقع

ملاحظة هامة:
عند التسجيل ستصلك رسالة لتفعيل عضويتك
على الـ E-mail الذي سجلت به
وقد تكون الرسالة في صندوق البريد المهمل (Junk)


إدارة مركز الوسيلة الثقافي
مركز الوسيلة الثقافي

أهلا وسهلا بك في منتدى الوسيلة الثقافي
للإنضمام لأسرتنا المتواضعة
نرجو منك التسجيل
وإن شالله بتقضي أوقات حلوة ضمن صفحات الموقع

ملاحظة هامة:
عند التسجيل ستصلك رسالة لتفعيل عضويتك
على الـ E-mail الذي سجلت به
وقد تكون الرسالة في صندوق البريد المهمل (Junk)


إدارة مركز الوسيلة الثقافي
مركز الوسيلة الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الوسيلة الثقافي .. وسيلتك للتميّز والإبداع
 
الرئيسيةالبوابةالمجلةمن نحنأحدث الصوردردشةالطقسالتسجيلدخول

 

 العاطفة و الشهوة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
TA_SH
عضو ذهبي
عضو ذهبي
TA_SH


ذكر

الجدي التِنِّين
عدد المشاركات : 1399
نقاط النشاط : 9698
السّمعَة : 35
الدولة/المديـنة : فلسطين يافا
العمل/الدراسة : مصمم ازياء
العمــر : 35
فلسطين
فرحان
العاطفة و الشهوة Left_bar_bleue50 / 10050 / 100العاطفة و الشهوة Right_bar_bleue


العاطفة و الشهوة Empty
مُساهمةموضوع: العاطفة و الشهوة   العاطفة و الشهوة Ouo10الأحد ديسمبر 12, 2010 6:07 am


يتكوّن الانسان من قطبين ضاهرين هما القطب الموجب والقطب السالب والمراد بالقطب الموجب هنا هو مركز عاطفته وفكره وتقع في المنطقه العلويّه من جسمه وهي صدره وراسه وهو المراد هنا بقطب السعاده - والقطب السالب وهو ما يشمل المنطقه السفليّه من جسمه ويشمل منطقة عورته وشهوته - هاذان القطبان هما اللذان يحددان شخصيّة الانسان حيث فيهما تكمن الغرائز و تحدث النوازع المتناقضه الموجبه والسالبه ممّى ينشيء الصراع والاختلاف بينهما في مراحل عمر الانسان المختلفه حيث يولد الانسان على الفطره ففي طفولته تكون عاطفته منطلقه الى ابعد الحدود او بمعنى اصح روحه طاهره ونقيّه كما ابدعها الله عز وجل وهي مملوئه بلاحاسيس والمشاعر الانسجاميّه المتفائله امّا شهوته فتكون محدوده جدا او ليس لها مفعول ولهاذا تكتسب الطفوله معنى البرائه – ان حياة الطفوله هي اروع ايام الحياه لدى الانسان حيث تكون جميع حواسه المختلفه مثل البصر والسمع والذوق والشم والذاكره جميعها سليمه وتكسبه متع كثيره كذالك لاقلق ولا اضطراب بل حياته كلها بهجة وسرور ونشاط وحيويّه وجرئه لان مشاعره واحاسيسه مملؤة بالمحبه والطاعه والمودّه وكلها تصورات واحلام ورديّه مبهجه فهو سريع الصداقه والموده والتالف مع اقربأه والناس بشكل عام وفي كل اعماله المختلفه يجد المتعه والانسجام والحيويه والنشاط في ادائها لانه يمتلك الترابط بين مشاعر النفس المبهجه وخيال العقل الانسجامي الهادئ نتيجة لتيقض روح البصيره والضمير المدركه لمبادي الحق والواجب والصلاح الغريزيّه الكامنه لديه وهي الحاله التي نستطيع ان نطلق عليها حالة التنوّر وفطرة الله التي فطر الناس عليها وهي اقوم واكمل حاله يتوصل لها الانسان في احاسيسه ومشاعره الانسجاميّه ومن منّا لا يتذكّر ايام طفولته المبهجه والرائعه لذالك قال الله تعالى ( لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ) - ان حياة الطفوله هي المعيار الذي يدلنا على الحاله النفسيّه المستقرّه التي يجب ان نتطلع اليها ونسعى الى تحقيقها


فئذا ما وصل الى سن الاحتلام وبدا ضهور الشهوه والاهواء وبداء معها ازدياد ضهور المنطق والفكر والضمير المضاد لذالك وبداء الصراع بينهما في الاقتناع والميول لما هو افيد واجدى من النضم والاساليب ان كانت ذات خير او ذات شر وميول مركز العاطفه لهذه القناعات او الاهواء فئن استجابت النفس لمبادي الحق والواجب والنضم الصحيحه والمفيده وهذا يشمل عقيدته وسلوكه الاجتماعي ومن ضمنها نضم الغريزه الجنسيّه الصحيحه فئن شخصيّة هذا الانسان العاطفيّه والفكريّه والجنسيّه والجسميّه تتطوّر الى مستوا يرتضيه الانسان مما يكون له مشاعر واحاسيس من الطمانينه والابتهاج والتفائل والامل والانشراح والمحبه والرضى التي تعين الانسان وتجعله قادرا على شق طريقه في الحياه للوصول للحياه السعيده والكريمه امّا اذا مال لهذه الشهوه والاهواءالنابعه من الا وعي التي هي منبع ومصدر لعدّة فروع من الرغبات السلبيّه مثل رغبات التكاسل والاهمال او رغبات التسلط والضلم اورغبات الفوضى التي هي التمرد على النضم المنصفه و البنائه وغيرها كثير من الرغبات الخاطئه فئذا تغلبت هذه الرغبات على منطق الانسان و سيطرت باهوائها اللاواعيه بطريقه مضطربه وغير منضبطه على كيانه ومركز عاطفته وتحولها لسلوكيات لامباليه وخاطئه و فوضويّه وتحطم قدرته في اتباع النضم الصحيحه للسلوكيات الجنسيّه والاجتماعيّه والعقائديّه فئنها في نفس الوقت تتحول تلك المشاعر و الاحاسبس الراقيه الى المشاعر المتشائمه والاحاسيس المضطربه والقلقه ممّا يكوّن الجحيم داخل النفس حيث تتكوّن مشاعر القلق والاضطراب والتشائم الفكريه والنفسيّه -ان الشهوه هي مصدر و جذور الهوى وهما نقيض الحق والمنطق حيث الهوى هو تحقيق الرغبات بالطريقه الخاطئه و التي فيها ضلم للنفس او للاخرين مما يؤدي الى فساد العلاقات الاجتماعيّه بينما الحق المنطقي هو الذي يحقق رغبات الانسان بطريقه واساليب حكيمه ومنطقيّه صحيحه ومنضمه ومتعارف ومجمع على صحتها تؤدي الى تطور الانسان و تكوين مجتمع صالح و سعيد و ليس فيها ضررعلى النفس او اعتداء على حقوق الاخرين او الاضرار بهم وضلمهم وهذا ينمي علاقات الصداقه والاحترام والانسجام مع الاخرين ومن هنا تنشاء مشاعر الطمانينه والارتياح و التالف في النفس وهذه العوامل هي السبب في تطور الانسان وسعادته والتي يبحث عنها كل عاقل في الحياه- ان الرجل الشهواني الذي تسيطر عليه وعلى فكره ووجدانه باستمرار النوازع الشهوانيّه المجرده والفوضويّه يكون شبيه الحيوان حيث لا يمكن تكوين صداقات او مودّه معه من قبل الشخصيات المنضبطه و الملتزمه بالاستقامه والصلاح لكونه يتبع الطريقة الخاطئه لممارسة غريزته الجنسيّه بطريقه ضالمه وبفوضويّه مفسده في المجتمع ولكونه مصدر خطرربما نعاني منه ولتخلفه النفسي والادراكي وهذا بسبب ان الحق و الخطاء لا يلتقيان فبسيطرة غريزة الشهوه و الاهواء عليه بالطريقه الفوضويّه وبتواجدها في وعيه وقلبه معناها الغاء النضام المنطقي الفكري من عقله وحلول الاوهام والاضطرابات الفوضويّه الفكريّه المتشائمه محلها وكذالك الغاء عقيدته وقناعاته المترسخه في قلبه المتمثله في مبادي الاخلاص والمحبه والاخلاق والاحترام والنضام وحلول مكانها مبادي الرغبات المتمثله في الفوضى والجحود الوقاحه والضلم والانانيّه مما يكوّن لهذه الشخصيّه هاله من المشاكل التي لا حصر لها داخل نفسه ومع مجتمعه مما يكون مشاعر الحقد والغيض في نفسه واضطراب و مرض وضعف فكره مما يجعله غير قادر على حل مشاكله مع اكتسابه العداوه والاحتقارو العقاب من مجتمعه وهذا يجعله في معركه دائمه وجحيم في نفسه وعقله ومع مجتمعه وهذا يدمر شخصيّة الانسان العقليّه والعاطفه والجنسيّه والجسميّه حيث تتاثر جميعها وتضعف حسب هيمنة الاهواء وقوّة تاثيرها في نفس الانسان وهذا يؤدي في حالاتها الخطيره الى حالة الانفصام والانفكاك بين المشاعر النفسيّه ووعي البصيره الادراكي ممّا يصيب الانسان باالعمى المعرفي وفقدان الحس السلوكي المتّزن وهذا يعني الجهل والتخلف والتوهان وعدم معرفة الحقائق على اصولها مما يحطم النفس والعقل معا و يجعل الانسان فاشلا وفاقدا لكل شيء وهذا سبب تخلف الانسان وقهره وتعاسته وشتاته وتمزقه وضعف شخصيّته وربما يصل الى درجة الجنون لذالك قال الله تعالى( لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم – ثمّ رددناه اسفل سافلين - الا الذين امنوا وعملوا الصالحات فلهم اجر غير ممنون )

ان العلاقه العاطفيّه واحاسيس الموده والاحترام الحاصله في لقأت الانسان وتعاملاته لهي الشيء الشائع والذي ياخذ حيزا كبيرا من الزمن لمشاركة الاخرين في احاسيسهم ومشاعرهم دون الضرر بهم وهو ما يعرف بعلاقات الصحبه او الصداقه او التعامل عن طريق المحبه والتواد والاحترام والانسجام حيث هذه تبعث الارتياح والبهجه في النفس لتكون حياة الانسان مستقرّه وسعيده وذالك لكون الانسان يتميز عن بقيّة المخلوقات لامتلاكه الوعي والعقل والعلم والادراك والطموح والقدره على الابتكار والابداع ولكونه عرضه لتقلبات مزاجه واحاسيسه بين المحبه والارتياح والابتهاج او بين الغيض والالم والقنوط لذالك يفرض عليه تكوينه الروحي والعقلي ان يكون له طريقه صحيحه ومنهج سلوكي قويم يتبعه لتكوين حياة اجتماعيّه يتخللها كثير من المشاعر والاحاسيس العاطفيّة المملوئه بالمحبه والمودّه والانسجام و التالف والتقدير والاحترام والكرامه وهذا ما يجب ان يحكم العلاقه و الترابط بين الذكر والانثا لتكوين حياة لهما ملئها التوافق والمودّه والاخلاص والتعاون وهذا يعني تكوين النضام العاطفي الزوجي واحترام الانثى واعتبارها كائن راقي يجب التعامل معه من مبداء العاطفه التي تعني مشاعر المودّه والاحترام والتقدير وهذا عكس المشاعر الضالمه التي تنضر الى الانثى بمنضار الرغبه والشهوه والهوى ولهاذا يجب ان تخضع الغريزه الجنسيّه للانسان للتكوين العاطفي المستقر والمباديء العادله التي يمتلكها الانسان وان تمارس بطريقة عادله و بتنضيم اصلاحي مشروع مبني على المباديء الساميه و ليس فيه ضلم او اعتداء على حقوق ومشاعر الاخرين وما يوفر الترابط العاطفي والتعاون بين الرجل والمراه لخلق حياة طيبه ملئها الموده والاخلاص والتعاون لتكوين حياة مستقرّه ومتطوّره و سعيده لها ولاطفالها الناتجين من هذه العلاقه المباركه وهي ما يعرف بالزواج الشرعي المفيد كما شرعه الله عز وجل لعباده بحكمته كنضام عاطفي لا تستقيم الحياة الا به ولتنعم وتترعرع هذه الاجيال تحت ضلال هذه المشاعر والاحاسيس العاطفيّه الراقيه ممّا يجعلها تنمو وتعيش بحاله اكثر صلاحا وسعاده مما يجعل المجتمعات اكثر تطورا ورقيّا وحضاره وهذا عكس المجتمعات الفوضويّه الشهوانيّه حيث تكون اجيالها عائشه في ضلال من الحقد والغيض والاضطراب فتعيش في جو فاسد وبهاذا تصبح مجتمعاتها مضطربه واكثر تعاسة وفسادا واكثر تخلفا روحيّا و اخلاقيا لذالك يجب ان ننمي علاقاتنا العاطفيّه الاجتماعيّه وهي علاقات الصداقه والمودّه والاحترام والفائده وان تخضع شهواتنا للنضام العاطفي الراقي كما شرعه الله عز وجل حيث قال ( قد افلح المؤمنون – الذين هم في صلاتهم خاشعون ... – والذين هم لفروجهم حافضون – الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فئنهم غير ملومين – فمن ايتغا وراء ذالك فئلائك هم العادون ) صدق الله العضيم .وبذالك نبقي مشاعرنا واحاسيسنا وعواطفنا وحياتنا بشكل عام في مستوى راقي ومتطور من السعاده والبهجه والارتياح

البحث عن السعادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسناء
مراقبة متعددة المهام
مراقبة متعددة المهام
حسناء


انثى

السمك الثعبان
عدد المشاركات : 5106
نقاط النشاط : 10856
السّمعَة : 143
الدولة/المديـنة : دمشق
العمل/الدراسة : محاسبة
العمــر : 35
سورية
رايق
العاطفة و الشهوة Left_bar_bleue100 / 100100 / 100العاطفة و الشهوة Right_bar_bleue

العاطفة و الشهوة Medal-15 العاطفة و الشهوة Medal-14 العاطفة و الشهوة Medal-16

العاطفة و الشهوة Empty
مُساهمةموضوع: رد: العاطفة و الشهوة   العاطفة و الشهوة Ouo10الأحد ديسمبر 12, 2010 6:15 am

الحقيقة موضوع حلو والمغزى منو أحلى
مشكووووور توفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مركز الوسيلة
G.M
G.M
مركز الوسيلة


ذكر

العقرب الثعبان
عدد المشاركات : 33760
نقاط النشاط : 58388
السّمعَة : 1350
الدولة/المديـنة : Amman
العمل/الدراسة : G.M
العمــر : 34
الأردن
ساخر
العاطفة و الشهوة Left_bar_bleue100 / 100100 / 100العاطفة و الشهوة Right_bar_bleue


العاطفة و الشهوة Empty
مُساهمةموضوع: رد: العاطفة و الشهوة   العاطفة و الشهوة Ouo10الأحد ديسمبر 12, 2010 7:34 pm

مممممممممممممممممممممممممممممم
كلام حلو كتير..وبلامس المنطق
الشيء الأكيد إنو أساس تكوين العاطفة عند الرجل في المراحل الأولى هي الشهوة

شكراااااااااااااااا كتير توفيق
يعطيك العافية يارب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



العاطفة و الشهوة Empty
مُساهمةموضوع: رد: العاطفة و الشهوة   العاطفة و الشهوة Ouo10الأحد ديسمبر 12, 2010 7:37 pm

دراسه واقعيه وتلامس الواقع

يعطيك العافيه توفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لحن الوتر
مشرفة عامة
مشرفة عامة
لحن الوتر


انثى

الجدي القرد
عدد المشاركات : 11393
نقاط النشاط : 23319
السّمعَة : 349
الدولة/المديـنة : اليمن
العمل/الدراسة : ELECTRICAL ENGINEERING
العمــر : 31
اليمن
تعبان
العاطفة و الشهوة Left_bar_bleue100 / 100100 / 100العاطفة و الشهوة Right_bar_bleue

العاطفة و الشهوة Medal-15 العاطفة و الشهوة Medal-14 العاطفة و الشهوة Medal-16 العاطفة و الشهوة Medal-15 العاطفة و الشهوة Medal-14 العاطفة و الشهوة Medal-16

العاطفة و الشهوة Empty
مُساهمةموضوع: رد: العاطفة و الشهوة   العاطفة و الشهوة Ouo10الأحد ديسمبر 12, 2010 11:21 pm

كلام راائع
وحلوو كتير
يعطيك االعافيه توفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العاطفة و الشهوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بسبب العاطفة الشديدة والغيرة زوجة شابة تنتحر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مركز الوسيلة الثقافي :: دائرة المعارف :: العلوم النفسية-
انتقل الى: