مركز الوسيلة الثقافي

أهلا وسهلا بك في منتدى الوسيلة الثقافي
للإنضمام لأسرتنا المتواضعة
نرجو منك التسجيل
وإن شالله بتقضي أوقات حلوة ضمن صفحات الموقع

ملاحظة هامة:
عند التسجيل ستصلك رسالة لتفعيل عضويتك
على الـ E-mail الذي سجلت به
وقد تكون الرسالة في صندوق البريد المهمل (Junk)


إدارة مركز الوسيلة الثقافي
مركز الوسيلة الثقافي

أهلا وسهلا بك في منتدى الوسيلة الثقافي
للإنضمام لأسرتنا المتواضعة
نرجو منك التسجيل
وإن شالله بتقضي أوقات حلوة ضمن صفحات الموقع

ملاحظة هامة:
عند التسجيل ستصلك رسالة لتفعيل عضويتك
على الـ E-mail الذي سجلت به
وقد تكون الرسالة في صندوق البريد المهمل (Junk)


إدارة مركز الوسيلة الثقافي
مركز الوسيلة الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الوسيلة الثقافي .. وسيلتك للتميّز والإبداع
 
الرئيسيةالبوابةالمجلةمن نحنأحدث الصوردردشةالطقسالتسجيلدخول

 

 نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
TA_SH
عضو ذهبي
عضو ذهبي
TA_SH


ذكر

الجدي التِنِّين
عدد المشاركات : 1399
نقاط النشاط : 9552
السّمعَة : 35
الدولة/المديـنة : فلسطين يافا
العمل/الدراسة : مصمم ازياء
العمــر : 35
فلسطين
فرحان
نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Left_bar_bleue50 / 10050 / 100نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Right_bar_bleue


نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Empty
مُساهمةموضوع: نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة   نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Ouo10الأحد يناير 30, 2011 2:59 am

نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة 1296231184292546400
أحمد زين الدين
Related Nodes:
لوحة للرسامة السورية خزيمة علواني .jpg

يرسم السرد الروائي في «حجر السرائر» لنبيل سليمان (منشورات دبي الثقافية، ودار الحوار، سورية 2011) خطاً بيانياً للأسس والبدايات التاريخية والمكوّنات التي رسا عليها بناء الدولة السورية الحديثة، ومسارها السياسي، وما انطوى عليه من صراعات بين رجال الدولة وأحزابها واتجاهاتها وقواها الدينية والعلمانية. رواية سياسية بامتياز، تتقاطع فيها الأقدار الشخصية بالمصائر العامة، وينقلب فيها الحادث الفردي إلى حدث وطني. وتضيء على فترة مديدة، اعتملت فيها كل عوامل الصراع على السلطة التي شهدت سلسلة من الانقلابات السياسية المتعاقبة، بعد حقبة الانتداب الفرنسي. وهي بتغطيتها التاريخية الشاملة صورة بانورامية، يستطلع فيها القارئ شريط الوقائع السياسية اليومية التي جرت في سورية في الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي. وما شهدته من أحداث وفِتن واضطرابات، وما ماجت به الحياة من حركة أدبية وفنية وفكرية. وما نجم عن هذه الحركة من حكايات وأغانٍ فولكلورية، ومن تداول كتب وأشعار وطنية وشعبية ودينية، ومن صدور للصحف أو احتجابها، وانتشار للأفلام والموسيقى.

تستعيد الرواية الفضاء التاريخي والاجتماعي لبلد رازح تحت وطأة الصراعات والاغتيالات، وخلافات الحكام الذين يؤثرون مصالحهم الذاتية على مصلحة البلد، ويبدّلون القوانين والأحكام وفق أهوائهم. فكأن الدولة تدور حول ذاتها بلا بوصلة تهتدي بها. أو كأننا أمام مسرح عبثي تنقلب فيه أدوار الممثلين وأداؤهم. وتنقلب فيه المعايير والقيم.

تبدأ الرواية بعملية تتواطأ فيها درّة زوجة المحامي اللامع رمزي الكهرمان مع عشيقها خطيب حفظي على قتل زوجها بالسم، وتشكّل هذه الحادثة وما أعقبها من حبس المتهمة، ولقائها مع حسني الزعيم في السجن، قبل أن يُطلق سراحه، ويرقى إلى سدة الحكم، ويقرّبها منه، تشكّل المسار السردي بتدرجاته وانعطافاته وانقطاعاته، المسار الذي يلتف حول حبكة قصصية، تكشف خيوطها شبكة من العلاقات المعقدة بين اتجاهات وتيارات متضاربة ومتباينة.

ودرّة التي ينعقد حولها أول خيط سردي، لا تلبث عقب خروجها من السجن، إثر عفو رئاسي عنها، أن تتوارى عن الأنظار، ويغدو مصيرها سؤالاً معلّقاً في فضاء الرواية. بل تظلّ شخصيتها عصيّة على التفسير والتأويل. هل هي الأم المتغوّلة المفترسة. الأم (الأمة) التي قتلت روح الديموقراطية، حينما حرّضت على اغتيال زوجها العضو في لجنة صياغة الدستور. وحينما استبدلت أبا الدستور، كما كان يلقّب، بعلاقة وثيقة مع ديكتاتور استولى على سدّة الحكم، هو حسني الزعيم رئيس جمهورية سورية آنذاك. فكبر دورها ككرة ثلج في أروقة القصر الجمهوري، ونزل عند خدمتها موظفون وعسكريون كبار، قبل أن تختفي عقب مقتل الرئيس؟ وهل السم الذي سرى في جسد رمزي كهرمان، الرجل الحقوقي المتنور، سرى في جسد الأمة، حيث لم تعد تنفع معه تعاويذ العقيق والكهرمان والعنبر.

ثمة بالفعل أواصر عميقة في الرواية بين الموقف الفردي، والموقف الجماعي. وكأنّ أبطال الرواية، من الصحافي رباح كاشف الأسرار، إلى المحامي عبدالسميع الناقم على جور القوانين والتلاعب بها، إلى الضابط سنان المحازب القومي السوري، والضابط بدر الدين الانتهازي، ونديدا المحامية الشابة، وابنة درّة التي ترفض الاعتراف بأمّها القاتلة. أبطال يمثّلون أنفسهم بقدر ما يلتحمون بالقضية الوطنية العامة، أو يعبّرون أو ينافحون عنها. رواية يحتبك فيها الحب بالسياسة، والشأن الشخصي بالشأن الوطني، والواقعي بالمتخيّل والأسطوري، واليقظة بالحلم. ومن خلال هذه التواشجات تنفتح «حجر السرائر» على خلفيات الصراعات وخباياها داخل صفوف الجيش، وعلى عمليات الغدر والاغتيالات بين إخوة السلاح، وعلى أحابيل المخابرات، والتنافس على النفوذ والمناصب، واستحكام الضغائن والعداوات في النفوس. وتفشّي النزعة الحزبية والفئوية في صلب العمل العسكري.

رواية لا بطل منفرداً لها، وإن دارت حيناً حول درّة، أو حيناً آخر حول نديدا، بل هي رواية جماعية ذات هواجس سياسية واجتماعية واضحة، وإن ارتدّ زمن السرد الى فترة تاريخية ماضية من حكم سورية، فإنّ الرواية لا تحجب ذيول القضايا المطروحة في السابق، والتي لا تزال امتداداتها ماثلة إلى اليوم، بل لا تزال راسخة الجذور في صلب الوقائع اليومية، مثل الموقع الدوني للمرأة، والمطالبة بدور أكبر لها في الحقل العام، وعدم المسّ بحريتها الشخصية، وإعادة بلورة مفهوم الأمومة في حقيقتها وفي جوهرها، وقضية السفور والحجاب، والتزمّت الديني، ونُذر الطائفية والمذهبية، واستشراء النهب والفساد.

تُوظَّف في رواية «حجر السرائر» عناصر سردية متنوعة، من الانضباط الواقعي والتوثيقي التسجيلي، أحياناً، إلى التكثيف الشعري والأسطرة (خواص الأحجار الكريمة وتأثيراتها في الأجساد) إلى المحاكاة أو التناغم مع الموروث الإخباري «العنعنة»، والأدبي «نبي» جبران، أحياناً أخرى. إلى التداعي الزمني، والتناوب بين الشخصيات والضمائر. وإلى استلهام الحكايات الشعبية، والمأثورات الشعرية والغنائية المحلية. كل هذه العناصر تساهم في خلق وعي نقدي بالواقع الذي تتقلّص فيه مساحة الحرية والديموقراطية، وتتضخّم التشكيلات والمضامين الإيديولوجية المضلِّلة. وفي هذا المقام تتبوأ القضية الحقوقية والقانونية مكانة أساسية. بل تبدو الرواية من أوّلها إلى آخرها مخترقة بصوت القانون. وكأنها بما تنشره، وتقتبسه، أو تقتطعه من نصوص ومواد قانونية، مرافعة للدفاع لا عن متهم أو آخر في الرواية، بل للمنافحة عن حق الشعب في صيانة حرياته الشخصية والجماعية. ولما كان الكثير من الأشخاص في «حجر السرائر» من المحامين والمحاميات. فإنَّ النصوص والمصطلحات القانونية تغطي مساحة واسعة من متن الرواية، ومن خلالها تطرح مفهوم دور الدولة في حماية الحريات، ومدلول الأحكام العرفية، وحالة الطوارئ وقوانين العقوبات والمحاكم الاستثنائية. وإذا ما دار حوار بين شخصين أو أكثر حول مضمون هذه القوانين، أو ظروف صدورها ونشرها، فإنما لكشف العبث، بهذه القوانين التي سُنَّت لمصلحة الحاكمين وحينما تسأل المحامية نديدا صهرها الضابط سنان: «ماذا تفعل المحامية إذا كان القانون بيد المجرم؟ هل يبقى القانون بيد المجرم قانوناً؟ إنما تثير سؤالاً يلتبس فيه القانون بالعنف، وتلتبس فيه السلطة بالتسلّط والهيمنة.

أخال المحصلة المـهمة لرواية «حجر الـسرائر» ناجمة عن الأرضية الســردية التي تـقوم على رصد مرحلة أو مراحـل مصيرية، من الـسيرورة الســياسـية. بـدءاً من جـلاء الانتداب الفرنـسي عن الأرض الـسورية، مروراً بهزيمة الجيوش العربـية فـي حـرب فلـسطين عام 48. وانتـهاء بتـفـكيك الشــراكة الاقتـصـاديـة المـعـقـودة بين لبـنان وســورية. وفـي كـل هذه المنـعطـفات التاريخية الحاسمة، لم تتبدّل دورة الحياة السياسية، بل بقيت على وتيرة ما هي عليه في الممارسات والعقليات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مركز الوسيلة
G.M
G.M
مركز الوسيلة


ذكر

العقرب الثعبان
عدد المشاركات : 33760
نقاط النشاط : 58242
السّمعَة : 1350
الدولة/المديـنة : Amman
العمل/الدراسة : G.M
العمــر : 34
الأردن
ساخر
نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Left_bar_bleue100 / 100100 / 100نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Right_bar_bleue


نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة   نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Ouo10الأحد يناير 30, 2011 4:20 am

نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة 86026
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسناء
مراقبة متعددة المهام
مراقبة متعددة المهام
حسناء


انثى

السمك الثعبان
عدد المشاركات : 5106
نقاط النشاط : 10710
السّمعَة : 143
الدولة/المديـنة : دمشق
العمل/الدراسة : محاسبة
العمــر : 35
سورية
رايق
نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Left_bar_bleue100 / 100100 / 100نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Right_bar_bleue

نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Medal-15 نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Medal-14 نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Medal-16

نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة   نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Ouo10الأحد يناير 30, 2011 4:42 am

نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة 655635
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لحن الوتر
مشرفة عامة
مشرفة عامة
لحن الوتر


انثى

الجدي القرد
عدد المشاركات : 11393
نقاط النشاط : 23173
السّمعَة : 349
الدولة/المديـنة : اليمن
العمل/الدراسة : ELECTRICAL ENGINEERING
العمــر : 31
اليمن
تعبان
نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Left_bar_bleue100 / 100100 / 100نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Right_bar_bleue

نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Medal-15 نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Medal-14 نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Medal-16 نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Medal-15 نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Medal-14 نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Medal-16

نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة   نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Ouo10الأحد يناير 30, 2011 5:04 pm

:ننتظر:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة   نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة Ouo10الأحد يناير 30, 2011 7:53 pm

:XCXVB:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نبيل سليمان روائي الأقدار الشخصية... والعامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا تخبئ الأقدار ....؟؟؟
» نبات خاتم سليمان
» قصة سليمان عليه السلام
» قصة سليمان عليه السلام وبلقيس ملكة سبأ:
» هذه بطاقتي الشخصية بكل صدق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مركز الوسيلة الثقافي :: دائرة المعارف :: القسم الثقافي-
انتقل الى: