مركز الوسيلة الثقافي

أهلا وسهلا بك في منتدى الوسيلة الثقافي
للإنضمام لأسرتنا المتواضعة
نرجو منك التسجيل
وإن شالله بتقضي أوقات حلوة ضمن صفحات الموقع

ملاحظة هامة:
عند التسجيل ستصلك رسالة لتفعيل عضويتك
على الـ E-mail الذي سجلت به
وقد تكون الرسالة في صندوق البريد المهمل (Junk)


إدارة مركز الوسيلة الثقافي
مركز الوسيلة الثقافي

أهلا وسهلا بك في منتدى الوسيلة الثقافي
للإنضمام لأسرتنا المتواضعة
نرجو منك التسجيل
وإن شالله بتقضي أوقات حلوة ضمن صفحات الموقع

ملاحظة هامة:
عند التسجيل ستصلك رسالة لتفعيل عضويتك
على الـ E-mail الذي سجلت به
وقد تكون الرسالة في صندوق البريد المهمل (Junk)


إدارة مركز الوسيلة الثقافي
مركز الوسيلة الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الوسيلة الثقافي .. وسيلتك للتميّز والإبداع
 
الرئيسيةالبوابةالمجلةمن نحنأحدث الصوردردشةالطقسالتسجيلدخول

 

 صفوان داحول ظلّ عالقاً هناك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
TA_SH
عضو ذهبي
عضو ذهبي
TA_SH


ذكر

الجدي التِنِّين
عدد المشاركات : 1399
نقاط النشاط : 9552
السّمعَة : 35
الدولة/المديـنة : فلسطين يافا
العمل/الدراسة : مصمم ازياء
العمــر : 35
فلسطين
فرحان
صفوان داحول ظلّ عالقاً هناك Left_bar_bleue50 / 10050 / 100صفوان داحول ظلّ عالقاً هناك Right_bar_bleue


صفوان داحول ظلّ عالقاً هناك Empty
مُساهمةموضوع: صفوان داحول ظلّ عالقاً هناك   صفوان داحول ظلّ عالقاً هناك Ouo10الجمعة فبراير 18, 2011 4:31 am

صفوان داحول ظلّ عالقاً هناك P14_20110217_pic1
يقترب التشكيلي السوري في معرضه الحالي من منطق الصورة الفوتوغرافيّة. أعماله الجديدة أشبه بسيرة ذاتية أمينة لظرفها الاجتماعي، بين لقطات مشهدية ثابتة، وأيقونات وشعائر يلجأ إليها لمداراة الحزن والقسوة
حازم سليمان

دبي| تأتي لوحة التشكيلي السوري صفوان داحول (1961) من زمن آخر. العتمة فيها تنير مواجع مكسوّة بزغب لوني متقشف. سكون يصل حدّ القطيعة مع الحياة الخارجية. لا تبدو لوحة داحول معنيّة بما يحدث خارجها. ثمّة انسحاب إلى الداخل. عزلة مُركّبة تتأسس ملامحها في فضاء من القسوة، وروحانية يمكنها احتمال كل هذا الأذى.

اللجوء إلى الداخل في لوحة داحول ليس هروباً بقدر ما هو وسيلة لجعل الداخل انعكاساً للواقع، مرآةً له، ونتيجة لمفاعيله. اللوحة أمينة لظرفها الاجتماعي. كأنّها سيرة ذاتية، ومساحة كافية للاحتماء وإعادة إنتاج الوعي الأول، وفق حلول بصرية تبدو صارمة وعقلانية حد البرود، لكنّها تمرّر تحريضات مبطّنة تتجاوز التكنيك واللون لصالح التأسيس لمساحة من الحراك الإنساني المؤثر والجارح. كأنّ صاحبها ظل عالقاً هناك، في وعيه الأول. الفنّان السوري يمعن في خلق مناخات طقسية تسبح فيها شخصيته المتكرّرة. تضفي مشهدياته بعداً أيقونياً، وشعائرياً خصوصاً في البروتريهات الكبيرة لوجوهه النسائيّة التي يضيء عتمتها بضوء طهراني يزيد من التباس التلقّي.
عوالم تأخذ في أحيان كثيرة طابعاً قسرياً عنيفاً، وتضعنا في أماكن أخرى أمام فرجة محيّرة. تجاربه الضخمة من أكريليك وقماش تتجاهل اللون بما هو قيمة فنية، وتمضي نحو صياغة بنى هندسية، تستفيد من معمارية صارمة لبناء مساحات منضبطة، قليلاً ما تمنح العين شغباً من نوع ما، باستثناء تلك الانزياحات البصرية في مستويات السطح الذي تتموضع فيه امرأته الأثيرة. أجساد بتكوينات حركية تؤسّس لاستلاب موجع. وجوه ضخمة مغمضة عالقة في فضاء أسود، أو رمادي، بأجنحة صغيرة وعاجزة. تبدو الهموم في لوحة داحول دامغة ولا مفرّ منها. أحزان لا يعوقها فرح موقت وعابر...
«أحلام» داحول أرق مستمر. اللوحة تمضي نحو مزيد من العزلة. الرجل الذي كان شريكاً، تراجع حضوره لصالح نسوية متنوعة التجلّيات، مع الاحتفاظ بتيمة الأصابع، وما تمنحه من تعبيرات محببة وسط كل هذه القسوة. أعماله التي تعرض في «غاليري أيام» في دبي حتى 28 شباط (فبراير) المقبل تحت عنوان «ما زلت أحلم»، هي امتداد للغته البصرية التي تجرَّدت من زينتها، لصالح تعبيرية جعلت من ممكنات الجسد والوجوه وسيطاً لحمل جملة من الأفكار، ورغم اتكائه على خلق علاقة متشابكة هندسياً مع توظيفات أخرى مثل: الكرسي، الطاولة، الخلفيات السوداء، يظلّ الجسد بالتفافاته، والعيون المغمضة والمسترقة، خيطاً ناعماً يدلّنا على مفردات اللعبة.
لوحة الفنان الشاب التي لا تخلو من ارتباط عضوي بمحيطها العام، تلامس حالة قصوى من التغريب والعزل، وربما تعذيب الذات. لا تنسلخ كلياً عن منجزات تشكيلية محلية سابقة، لكنّها في الوقت ذاته منسجمة مع ذاتها، ضمن سياق مهنيّ وفكريّ يراهن عليهما داحول بوصفهما حقله التجريبي المفضّل.
تبدو تجاربه الجديدة أكثر ميلاً إلى خلق علاقات داخلية عميقة ومتشابكة. هندسياتها لم تعد مواربة، ولا تتحرك وفق ضرورات فنية لخدمة العمل. ثمّة استقلالية وخصوصية للتكوين الهندسي الذي باتت خطوطه صارمة وفاعلة في التشكيلات الجزئية للجسد أو في بنية العمل عموماً. في «حلم 28» (364 × 202 سنتم ـــــ أكريليك على قماش، 2010) يصل داحول إلى مرحلة متقدمة من الصفاء. ثمّة أثر كنسي للشكل الغارق في صمت محير. الأبيض والأسود، الضوء الخافت، الإغماضة التي تحيلنا إلى مساحة تأملية مهيبة.
في ملمح آخر من تجاربه، تنكمش المرأة في أقل مساحة ممكنة داخل لوحة ضخمة بعنوان «حلم 27» (400 × 200 سنتم، 2010). يبدو الأمر كأنّنا أمام شرنقة في انتظار ولادة مؤجلة، الطاولة التي نراها في القسم الثاني من اللوحة تظهر خالية، حولها بضعة كراس مهملة، ومتوجة بهالات من كان يجلي عليها ذات يوم. كأنّنا به يستقي عوالمه من غرف سرية معتمة، السواد يبدو أصيلاً في فضاء اللوحة، والضوء هو الطارئ. ومن هنا فإنّ تعقبات الفنان لشخوصه تأخذ طابع البحث في الزمن، لا في الشكل الذي يبدو ثابتاً وملحّاً.
لا تقدّم لوحات صفوان داحول فسحات أمل كثيرة. المرأة في لوحة «حلم 28» حبلى بنفسها، جنينها هو استمرار للحالة نفسها، بين الاستلاب والقسرية. في هذه الأعمال التي تنتمي بمجملها إلى العام الماضي، يقترب الفنان من منطق الصورة الفوتوغرافية. يتجاوز الكثير من التقنيات التي كانت تزخر فيها لوحته لصالح مشهديات أقرب إلى اللقطة الثابتة. جماليات مباغتة، والتقاطات بسيطة، لكنّها قادرة على زرع أثرها في النفس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مركز الوسيلة
G.M
G.M
مركز الوسيلة


ذكر

العقرب الثعبان
عدد المشاركات : 33760
نقاط النشاط : 58242
السّمعَة : 1350
الدولة/المديـنة : Amman
العمل/الدراسة : G.M
العمــر : 34
الأردن
ساخر
صفوان داحول ظلّ عالقاً هناك Left_bar_bleue100 / 100100 / 100صفوان داحول ظلّ عالقاً هناك Right_bar_bleue


صفوان داحول ظلّ عالقاً هناك Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفوان داحول ظلّ عالقاً هناك   صفوان داحول ظلّ عالقاً هناك Ouo10الجمعة فبراير 18, 2011 4:34 am

صفوان داحول ظلّ عالقاً هناك 86026
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



صفوان داحول ظلّ عالقاً هناك Empty
مُساهمةموضوع: رد: صفوان داحول ظلّ عالقاً هناك   صفوان داحول ظلّ عالقاً هناك Ouo10الجمعة فبراير 18, 2011 4:38 am

صفوان داحول ظلّ عالقاً هناك 229300
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صفوان داحول ظلّ عالقاً هناك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هناك وحدها
» هناك بلاد
» رغم شدة الظلام هناك ضوء
» كان هناك سارقان ..
» أنا من هناك محمود درويش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مركز الوسيلة الثقافي :: دائرة المعارف :: القسم الثقافي-
انتقل الى: