أحببتك وأُبتليت.. ولم يعد الاسى يفيد
ولم تعد اقنعتي تخدعك.. ولا ادعائاتي بأنك لا تعني لي تفيد
لقد غرقت منذ زمن ليس ببعيد
في بحر الهوى الذي لطالما على شواطئه بقيت..
ولكنني اليوم منه شربت وبأحضانه سبحت.. اصبح مجرد ذكر اسمك يهز عالمي..
لقد تمكن مني الحب وانا التي كنت اظن ان لي قلبا من حديد..
سيدي..
لقد ذاب الحديد..
واستحال ماءا بحبك يفيض.. وغاب صمودي وخانتني الاقدار
خانني عهد قطعته على نفسي منذ سنين..
عهد بالا اذوق عذاب الحب او حتى حلاوته
ولكنني سيدي اموت حبا الان..
ويموت فيَ الحب ويحييني.. واقاوم بلا اسلحة وبلا دروع
.........................................................................
سيدي اعذرني لا اجرؤ على الاعتراف..
فلقد تهدم حصني المنيع.. وتداعت كل الحواجز واصبحت اشعر بالضياع..
حبك حطم اسواري.. واحتل مدني واسراري..
اصبحت تملك كلامي وكل اشعاري.. حروفي وكل افكاري
تملك دفتري وأوراقي.. كل اسئلتي وحبر اقلامي
اصبحت تطاردني حتى في أحلامي
سيدي.. لقد احتللت عرش مملكتي واصبحت الملك
و جعلتني في سراديبك منفية..
ارضخ لجبروتك راضية واسلم رايتي واعلن انهزامي..
كأني حر يبحث عن اسره ليستريح..
نعم لقد خسرت حربي وهزمني كل شيء فيك..
........................................................................
خانني البحر بيننا واخفى عني شاطئي ولم اجد لسفينتي مرسى سوى سراب
في ظلامك تغرق سفينتي..تجرفني امواجك ولا ارى شواطئي
ولا المح سوى وجهك يتلاعب بي
سراب.. نعم انت سراب.. وهم اعيش فيه.. حب بلا امل
سيدي اهواك ولكن بلا امل..
اعيش في احلامي كطفل ولا اقوى على الاستيقاظ
واقيد نفسي بقيودك التي قدمتها لي هدية..
...................................................................
نعم.. اني اراك!
تقف على حدود شرفاتي تحمل المزيد
وفي عينيك بريق نصر يوشك ان يلتمع
وبين يديك شوق ينتظر
واعلم انك تنتظر مني الاعتراف
وتعلم اني انتظر منك ان تسأم طول الانتظار
فأنا لن اعترف.. بهزيمتي في حبك لن اعترف
تسألني نظراتك "هل احبك" ؟
وتجيبك عيناي..
ولكن سيدي.. اعذرني لن اعترف
فأنا لا أجرؤ..
ولن اجرؤ ابدا على الاعتراف
منقوووول