تأخذني اللحظات

تأخذني اللحظات ....تحملني اليك
تعزف لي على أوتار لغزك
لحنا غجريا
أرقص على أنغامه ...
أتمايل حيرى
أدوس كل المباديء
تنجلي كل الحقائق
أرقص على حافة وعيي المحدود
أكاد أسقط في هاوية
خيالاتي اللامحدودة
أستفيق ....أنتفض
أخنق قلبي ....ألعن نفسي
أصمت كعادتي
ويبقى وراء صمتي اعصار
وراء هدوئي ثورة
وراء نظرتي الشاردة
ألف سؤال............؟
يبقى جبروت الخوف والرعب
رافعا أعلامه فوق جمجمتي
التي نسج عليها العنكبوت
كل قصوره
ومن كل أعماقي أصرخ
عفوا يا كل أحلامي
لابد من العودة
لأني لا أجيد الرقص
على أنغام قيثارته
لا أجيد الابحار
في محيطات نظراته
أبتعد عن البحر
أبتعد عنك
لأنك أنت البحر
في عمقه ...في سعته
في هدوئه ...في هيجانه
أنت البحر ...........
رغم السنين الطويلة
ما استطاعوا تحديد مكنوناته