يحتاج إلى الثقة بالنفس والعزيمة..
"التحفيز الداخلي".. شعور إيجابي يدفعك نحو تحقيق أهدافك وطموحاتك
* يعد التحفيز بمثابة القوة الدافعة التي تحتاج إليها لتحقيق آمالك والوصول إلى غايتك التي تسعى إليها.. فالتحفيز هو الروح المعنوية العالية التي تمنحك فرصة النجاح والتطور في شتى مجالات الحياة .
فسواء كنت بالعمل، الجامعة، أو حتى على صعيد الأسرة ونطاق العلاقات الاجتماعية ستشعر بأنك بحاجة إلى دافع ورغبة قوية لتغيير حياتك نحو الأفضل عبر اكتساب المزيد من الخبرات والإمكانيات التي تؤهلك إلى الإرتقاء في ذاتك وتعزيز ثقتك في نفسك.
ويؤكد علماء النفس على أن الرغبة وحدها ليست دافعا قويا بشكل كاف لتمنحك فرصة اتخاذ القرارات والقيام بالمهام والإنجازات التي تسعى إليها، فأنت بحاجة أيضا إلى دافع ومحفز قوي لتحقيق آمالاك وطموحاتك.
ومن أجل الوصول إلى هذا الدافع عليك أن تفكر وتمعن التركيز لتدرك حقيقة ما تريد، لتقرر بعد ذلك فيما إذا كنت مستعدا وتمتلك رغبة شديدة لتحقيق هدفك.
فكم من المرات بدأت اتباع حمية غذائية أو قمت بالإلتحاق ببرنامج لتعلم إحدى اللغات.. لكنك توقفت عن القيام بذلك بعد فترة قصيرة..
إذا كنت كذلك عليك أن تتقين أنك بحاجة امتلاك الإرادة القوية والإلتزام الكافي للمضي قدما في انجاز الأمر الذي بدأته..وتذكر أنك بحاجة أيضا إلى تعزيز ثقتك بنفسك وإمكانياتك..
ويرتبط التحفيز الداخلي بشكل وثيق بعواطفك وخيالك، لذا إذا رغبت في تقوية تحفيزك الداخلي فعليك أن تتحكم في عواطفك وتضبطها بشكل جيد.
- تعزيز التحفيز الداخلي:
- فكر وتأمل واكتشف ما إذا كنت تريد حقا تحقيق رغبتك، وفيما غذا كانت تستحق أن تبذل جهدك ووقتك من أجلها.
- اجعل هدفك واضحا و ودونه لتذكره دائما.
- فكر دائما بالرغبة أو الهدف الذي تود الوصول إليه.
- تصور هدفك كما لو أنك حققته بالفعل ولا تسمح لعقلك بالتفكير في أفكار سلبية.
- حاول مطالعة الكتب والمجلات التي تتناول الحديث عن هدفك، كما ننصحك أيضا بقراءة المقالات التي تتحدث عن الأشخاص الناجحين في المجال الذي يعنيك.
- فكر بالنتائج الإيجابية التي التي ستعود عليك من تحقيق هدفك، وتخيل مشاعرك وسعادة المحيطين بك حال نجاحك.
- كرر التأكيدات الإيجابية داخل نفسك مثل عبارة" لدي الرغبة والقوة الداخلية لتحقيق هدفي".. يمكنك تكرار هذا التأكيد دائما وتحلى بالاصرار والعزيمة.
- ابدأ بتحقيق أمر صغير يتعلق بهدفك، فالنجاح في أمور صغيرة سيوصلك إلى مزيد من النجاحات.