تتوجه مساء اليوم انظار قاطني قارة آسيا من شرقها إلى غربها ومن أستراليا إلى منطقة الخليج العربي، وتحديداً إلى العاصمة القطرية الدوحة، التى تستضيف النسخة الـ 15 لأكبر بطولة كروية في القارة «الصفراء» بطولة كأس أمم آسيا، بدءاً من اليوم إلى الـ 29 كانون الثاني (يناير) الجاري إذ يحتضن استاد خليفة الدولي حفلة افتتاح البطولة، في حضور أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، السويسري جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الآسيوي، القطري محمد بن همام ورؤساء الاتحادات المشاركة وعدد من الشخصيات الرياضية من انحاء العالم كافة.
ش
ويشارك في البطولة 16 منتخباً، قسمت إلى أربع مجموعات، ضمت الأولى منتخبات قطر (الدولة المستضيفة) والكويت والصين وأوزباكستان، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات السعودية واليابان وسورية والأردن، والمجموعة الثالثة ضمت كوريا الجنوبية والهند وأستراليا والبحرين، وجاءت منتخبات العراق (حامل اللقب) وكوريا الشمالية والإمارات وإيران في المجموعة الرابعة.
وتأتي البطولة الآسيوية بعد نحو شهر على فوز قطر بتنظيم مونديال كأس العالم 2022، متفوقة في الجولة الأخيرة على أميركا، وليست المرة الأولى التي تكون فيها قطر عاصمة لدرة البطولات الآسيوية الكروية، إذ سبق أن نظمت كأس آسيا في 1992 كثاني دولة عربية حينها بعد الكويت عام 1980، علماً بأن الإمارات ولبنان نظمتا الحدث أيضاً عامي 1996 و2000، ويشارك في البطولة الحالية أربعة منتخبات لعبت أخيراً في مونديال جنوب أفريقيا، وهي اليابان وأستراليا والكوريتان الجنوبية والشمالية، حيث برزت القارة الآسيوية كقوة كروية صعبة المنال في كأس العالم.
وتستهل بطولة أمم آسيا الـ 15 بلقاء الافتتاح الذي سيجمع قطر مع منتخب أوزبكستان على إستاد خليفة ال