في أخر لقاء لجوليان أسانج مؤسس موقع ويكليكس الذائع الصيت حيث كشف إن هناك جهات عده متمثله إما بدول أو بمؤسسات قد فتحت معه التحاور والتفاوض والمساومة على أموال طائلة بغية عدم نشر المعلومات السرية حول هذه الدول أو الجهات حيث قال إن إسرائيل فتحت الحوار معه عن طريق رجال كانوا يعملون في المؤسسة وكانت الموساد الاسرائيليه تضغط باتجاه عدم نشر وثائق تخص سياستها في الشرق الأوسط.
إلا إن أسانج قال إن هناك أكثر من 370 الف وثيقة تخص إسرائيل وسيستمر نشرها لمدة ستة أشهر تقريبًا قادمة، وذكر اسانج إن منتسبي مؤسسة ويكليكس قد ضغط عليهم من قبل الكثير من الجهات المخابراتيه من أجل عرقلة عمل ويكليكس.
إلا إن جوليان اسانج صرح تصريح خطر جدًا خص أهم واكبر مرجعيه في النجف وهي مرجعية السيد السيستاني حيث قال مؤسس موقع ويكليكس إن هناك برقيات مهمة بين مدير مكتب السيستاني السيد مرتضى الكشميري في ببريطانيا وبلير رئيس الوزراء البريطاني السابق حيث تتضمن هذه البرقيات قبيل غزو العراق في سنة 2003 مراسلات بين بلير و رامسفيلد من جهة ومرجعية السيستاني في النجف من جهة أخرى وعن طريق أهم وكلاء هذه المرجعية في العالم وهما مرتضى الكشميري في ببريطانيا ومحمد باقر المهري في الكويت.
حيث تضمنت هذه البرقيات السرية بين حكومة بلير وأهم وكيل للسيستاني وهو مرتضى الكشميري حيث تذكر إحدى هذه البرقيات إن حكومة بلير طلبت من مرتضى الكشميري وكيل السيستاني في لندن برغبة الحكومة البيريطانيه والامريكيه بالتفاوض مع مرجعية السيستاني بشكل مباشر أو غير مباشر وذكرت برقيه أخرى من السفارة الأمريكيه في لندن بان بلير نجح في وضع خطوط عريضة بينه وبين السيستاني حيث ذكرت البرقية إن الأرضيه مهيئه لدخول قوات الاحتلال بعد التوصل لهذا التوافق بين الحكومة البيريطانيه ونجل السيستاني محمد رضا السيستاني.
وذكر اسانج انه بعد نشرها هذه البرقيات تلقى تهديد مبطن من مرتضى الكشميري مدير مكتب السيستاني في لندن.
وقال اسانج لقد قدمت دعوى على مرتضى الكشميري بخصوص هذا التهديد وإنا مصر على نشر هذه الوثائق ولا يهمني أي تهديد.