لقي 3 أشخاص حتفهم حرقاً وأصيب 2آخران بجروح متفاوتة الخطورة جراء تصادم شاحنتين وجهاً لوجه يوم الخميس واحتراق إحداهما عند منحدر الثنايا بريف دمشق
وقال خبير الوقاية من الحوادث محمد الكسم إن "الحادثة وقعت ظهر الخميس حين نزلت شاحنةمحملة بالملح,
تقل 3 أشخاص, من منحدر الثنايا باتجاه مدينة دمشق لكن نتيجة الحمولة الكبيرة والسرعة الزائدةوتعطل الفرامل عند المنحدر الشديد, اصطدمت بشاحنة ثانية, تقل شخصين كانت قادمة من دمشق, وجهاً لوجه".
وأضاف "اندلعت النيران في الشاحنة الأولى بعد الاصطدام, واحترق من كان بداخله قبل أن توافيهم المنية جميعاً, فيما تعرض الشخصان الآخران اللذان كان في الشاحنة الأخرى إلى إصابات في الوجه والصدر وكسور ورضوض".
وعقب الحادثة, هرعت إلى المكان شرطة الطرق العامة وفوج إطفاء دوما, وفرقة إطفاء تابعةلشركة محروقات (سادكوب) لإخماد النيران.
ونقلت الجثث الثلاث والمصابين الاثنين إلى مشفى دوما بريف دمشق, حيث وضعت الجثث في برادالمشفى.
ويعد منحدر الثنايا النقطة الأخطر على طريق دمشق حمص, إذ تقع بين وقت وآخر حوادث كبيرة تخلف وراءها وفيات وخسائر مادية.
وعن حلول السلامة الواجب اعتمادها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المميتة, أوضح الكسم أنه "لا بدّ من إحداث طريق جديد مخصص للشاحنات والمركبات الكبيرة محاذي لأتستراد دمشق حمص بمقطع القطيفة الثنايا", معتبراً أن "إحداث طريق جديد سيقلل من وقوع الحوادث ما يسهم في حماية أرواح الركاب ويمنع وقوع خسائر مادية تقدر بملايين الليرات".
وشهد العام الماضي عدداً من الحوادث المميتة التي وقعت عند منحدر الثنايا؛ كانت أبرزها وفاة 4 أشخاص وإصابة 47 آخرين في حادثين منفصلين وقعا في حزيران الماضي, ومقتل امرأة وإصابات خطرة لزوجهاوأبنائها في سقوط سيارتهم في تشرين أول الماضي.