كيف تتم صناعة الغباء؟؟

كيف تتم صناعة الغباء
؟



مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد


و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك
بعض الموز

في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء

باقي القرود بالماء البارد



بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز ,

يقوم الباقون بمنعه





و ضربه حتى لا يرشون بالماء البارد ..



بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم
لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات

خوفا من ضربه !


بعد ذلك قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمس

ويضعوا مكانه قردا ً جديدا ً



فكان أول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم

ليأخذ الموزة


ولكن الأربعة الباقين كانوا يضربونه

و يجبرونه على النزول فورا


بعد عدة مرات من الضرب
يفهم
القرد الجديد بأن عليه

أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب ؟!



قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد
جديد


وحل به ما حل بالقرد البديل الأول

حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب

وهو لا يدري لماذا يضرب ؟؟!!



و هكذا ... !!

حتى تم تبديل جميع القرود الخمس الأوائل بقرود جديدة


حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا !!


و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم

دون أن يعرفوا ما السبب !



لو فرضنا ؟؟؟ ..


أننا سألنا القرود :
لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟


سيكون الجواب بالتأكيد :

لا ندري ؟؟؟

ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا ... هكذا !!


“عادات وتقاليد”


شيء محزن !!

أليس كذلك ؟؟

هناك شيئان لا حدود لهما ؟؟

العلَم

وغباء الإنسان !!



هكذا قال أينشتاين

وهذا ما يمكن أن نقوله عمّ يسمى :

“عادااااات وتقاااااليد”


وهي ما يطبّق بما يشبه اليقين

وليس له سبب معروف اجتماعيا أو دينيا

أو منطقيا ً أو ما شابه !!




عملياً هذا ما نطبقه !!

نحن في أعمالنا وحياتنا اليومية


نبقى مختبئين في الروتين خوفاً من

التغيير

بدون أن نعرف السبب !!